عقدت عائلة الشوربجى ولفيف من كبار قبيلة الفواخرية بالعريش، اجتماعاً فى منزل القاضى العرفى يحيى الغول لبحث التحرك إزاء استمرار هروب قاتل عبد الكريم الشوربجى (48 سنة) والذى نتج عنه مظاهرات واعتصامات كبيرة بمدينة العريش.
ويقول الدكتور عبد الرحمن الشوربجى من عائلة القتيل، إن هذه الحادثة لا تخص عائلة الشوربجى وحدها، بل تخص عائلات العريش جميعاً، بل تخص شمال سيناء كلها، وإن المطلوب هو القصاص قائلاً: "ما حدث من رشق بعض المنشآت العامة بالحجارة أو إشعال الإطارات أحداث فردية نرفضها، لأن غرض ما قمنا به هو التعبير عن الغضب والتظاهر السلمى".
وقال إبراهيم الكاشف عضو اللجنة الشعبية، إن العائلة ترفض العزاء فى الفقيد الذى شيع فى جنازة مهيبة بمشاركة أكثر من 15 ألف فرد، مضيفاً: "لولا أننا أخذناه بالقوة من المستشفى لما سمحت لنا الأجهزة الأمنية بدفنه الآن"، مؤكداً أن الحادث قتل عمد ولابد أن يجمع الأمن السلاح غير الشرعى من بعض العصابات والمجرمين التى تسىء إلى سيناء كلها، مطالباً بالكشف عن علاقة بعض المجرمين بأجهزة الأمن بسيناء.
وأوضح الكاشف، أن العريش تعيش منذ يوم الأحد حالة من الإضراب وإغلاق المحلات التجارية، اعتراضاً على ما يحدث من تجاوزات فى حق الأبرياء والانفلات الأمنى.
وفى الإطار نفسه طلب اللواء محمد نجيب مدير أمن شمال سيناء، سرعة القبض على الجناة وتم عقد لقاء أمنى على أعلى مستوى لبحث الأمر، ومن جانب آخر قالت مصادر مطلعة من البدو إن عصابة مسلحة وراء مقتل المواطن وليس "سلام"، الذى تم الزج باسمه لأغراض مختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة