بعد غياب أكثر من 20 عاما..

اتصال تليفونى كان وراء عودة فرقة "المصريين"

الأربعاء، 06 يناير 2010 12:42 م
اتصال تليفونى كان وراء عودة فرقة "المصريين" فرقة المصريين
كتبت سارة نعمة الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحلة كفاح بدأتها فرقة المصريين منذ عام 1977 على يد مؤسسها الموسيقار هانى شنودة الذى استطاع من خلالها لفت أنظار جميع الموسيقيين إليه الذين اتجهوا بعدها إلى تأسيس فرق غنائية، نظراً لما حققته فرقته من نجاح كبير فى هذه الفترة.

واستطاعت الفرقة جذب جميع فئات الشعب المصرى من الأطفال والشباب من خلال مجموعة الأغانى التى اشتهرت بها مثل "متحسبوش يا بنات"، و"ماشية السنيورة"، و"ابدأ من جديد"، و"ماما ستو"، و"حرية" وغيرها.

ورغم نجاحها توقفت الفرقة عام 1988 خاصة بعد زواج مطربة الفرقة إيمان يونس وسفرها خارج مصر، ثم وفاة تحسين يلمظ أحد مطربى الفرقة.

لكن خلال شهر أغسطس الماضى فجاءتنا الفرقة بعودتها مرة أخرى إلى الساحة الغنائية بعد غيابها لأكثر من 20 عاماً، من خلال حفل غنائى قدمته فى مكتبة الإسكندرية وهو ما تحدث عنه الفنان هانى شنودة مؤسس الفرقة لليوم السابع قائلا "من خلال أحد البرامج الإذاعية التى كنت ضيفاً بها تلقيت على الهواء مباشرة اتصالاً هاتفياً من المطربة إيمان يونس، واعتقدت أنها إحدى صديقاتى فى البداية، ولكنها أفصحت لى عن هويتها ولم أصدق أذنى بعدها طلبت منى العودة للغناء معى مرة أخرى، مما جعلنى أحاول جمع بعض أعضاء فرقة المصريين القدمى ومنهم هانى الأزهرى، وتعمدنا تقديم الحفل فى مكتبة الإسكندرية حتى يعرف الجمهور عن عودتنا".
وأكد شنودة أن الفرقة تقوم حالياً ببروفات مكثفة استعداد للحفل الذى ستحييه يوم الجمعة المقبل على المسرح المكشوف بدار الأوبرا.

المطربة إيمان يونس أيضا عبرت لـ"اليوم السابع" عن سعادتها بالعودة إلى الفرقة مرة أخرى، وقالت "لم أصدق يوماً أننى عدت مرة أخرى إلى فرقة المصريين"، كما كشفت أن شنودة فوض لها مهمة اختيار بعض الأصوات الجديدة لضمها إلى الفرقة، وبالفعل وقع اختيارها على 3 شباب وهم فادى، وأيمن، وعفاف، تعويضاً عن تحسين يلمظ وممدوح قاسم ومحمد فتحى أعضاء الفرقة السابقين.

وأضافت إيمان "نعمل حاليا على إعادة توزيع أغانى الفرقة القديمة حتى نستقر على الشكل الجديد الذى يتناسب مع طبيعة وشكل الموسيقى فى الوقت الحالى".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة