أحمد صلاح محمود يكتب: أنت تدفعين .. أنا أنفض .. إيه المشكلة؟

الأربعاء، 06 يناير 2010 12:41 م
أحمد صلاح محمود يكتب:  أنت تدفعين .. أنا أنفض .. إيه المشكلة؟

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حاجة فعلاً تغيظ وتفقع وتخلى الواحد يشد فى شعر اللى جانبه، أتحدث عن تلك الإعلانات المستفزة التى نراها ليل نهار على شاشات بعض القنوات الفضائية إعلانات غريبة وأكيد حضرتك شفت منها كتير.

يقولك مثلاً ( شاب (30 عاما) وساعات أقل وسيم جميل محصلش مفيش منه يبحث عن زوجة ثرية وياريت تكون ثرية جدا خالص، وعندها شقة ويا سلام بقى لو قصر وبتاع 15 – 16 عربية ولا يهم السن بس هى توافق) هو يعنى أكل وبحلقة إما مصيبة والله.

بذمتك مش شفت إعلانات كتير من هذا النوع هذه الإعلانات بتنرفزنى وتثير غضبى إلى أقصى حد ممكن من هذا الشباب المتواكل الذى ينتظر أن تمطر عليه السماء ليس فقط ذهب وفضة، بل ألماظ ومرجان وياقوت ولؤلؤ وساعتها جايز من هول الصدمة وعظمة الفرحة ينسى يقول أحمدك يا رب.

هذا النوع الذى يحلم بأن يغمض ويفتح ليجد نفسه أمام مغارة على بابا دون أن يتعب دون أن يبذل أدنى جهد عاوز كل شىء على الجاهز وشاطر بس يلعن الدنيا والظروف والعيشة دون أن يتوقف لحظة، لحظة يسأل فيها نفسه أنا عملت إيه عشان أغير من حالى؟

ماذا قدمت لمستقبلى؟ هل أستحق هذه الرفاهية؟ وهل ستأتى هذه الرفاهية هكذا بدون أدنى تعب فى لمح البصر؟ ولو جاءت يعنى ده لو حصل هل ستستمر والى متى؟ وخد عندك عشرات من الأسئلة الضرورية والملحة الذى يرفض أن يتعاطى معها أو حتى يسمعها.

هذا النوع الذى يريد أن يعيش ويتعايش على عرق وتعب ناس آخرين ويضحك على نفسه ويسبح فى بحر أوهامه اللانهائى، ويصدق ويعتقد أنه لا يفعل إلا الصواب.

بجد حاجة غريبة ومؤلمة للعقل محاولة التفكير فى هذا الأمر لهؤلاء أقول كفاكم عبث الحياة اجتهاد، وليست تواكل، وانتظار لحلم مستحيل أن يأتى ولو حدثت معجزة وأتى تفتكر ساعتها راح تكون سعيد حاسب فكر شوية قبل ما تجاوب.

كلمات فى الحب

الحب الحقيقى هو الذى نضحى فيه من أجل من نحب ويضحى من نحب من أجلنا كى يعيش ويتنفس غير كده يبقى تسالى ولعب عيال.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة