أحمد سامى شتا يكتب: أنا أسأل .. أجيبينى

لماذا أنت سيدتى؟ --------- لماذ أحبك طوال العمر يملؤنى؟
لماذا أنت دون الناس تعرف --------- كيف تفرحنى وكيف وكيف تحزننى؟
لماذا أنت دون الناس تعرف --------- كيف تملكنى وكيف تعيد إحيائى فتقتلنى؟
لماذا كلما أحتاجك أراك بعيدة ----- عن عينى وعن قلبى وحتى الصوت عن أذنى؟
لماذا أنت ساكتة وصامتة ----- لماذا لا أرى ها الحب من عينيك فى عينى؟
تغنين ألف وألف أغنية ------ على قلبى بلا كذب فتأسرنى
تطيرين كما العصفور حين أقول ----- أن ضفيرة الحسناء تعجبنى
وتجرين كما الأنهار ليل نهار ------- حين يقال إن السد يحجبنى
أيا شمسا تضىء الكون ------أيا عصفورا أبهى الأغصان يطربنى
أيا سحرا فرعونيا أيا عطرا ------ فرنسيا يا قصة لأمس تجذبنى

لماذا أنت جافية وناسية؟----------- لماذا أنت لحن بغير أغنية؟
لماذ ألست فى عينيك------- فى شفتيك فى كفيك أمنية؟
لماذا أنت قاتلتى معذبتى----- بكل طهارة العذراء بقبح أضل غانية؟
لماذا النظرة السمحاء فى عينيك قد قتلت ----- وصار الحب مثل الكوب أو كمثل آنية؟
لماذا الحب مفقود معذبتى؟ ---- لماذا ضاع بين أفئدة حديدية؟
لماذا القفل موضوع على شفتيك ----- لماذ ألا تريدين البوح بأسرار نسائية؟
لماذا خدك المعجون من عسل ------ لا يريد الراحة على كفى فى كل حرية
أجيبى على مناداتى لعلى لن أعيش----- حتى أحصل على ردود حقيقية
أنا أحبك يا مولاتى سأنشرها على---- التلفاز أو بطرقى البدائية
فيكفى أننى قلت قد أحببت----- فالبوح بالإحساس كلمة غير عادية
أنا أسأل أجيبينى -----أنا أعطيتك عمرى فأعطينى
أنا من بنيت على كفيك أهرام----أهاجر كشارد بلا وطن بلا دين
فقد الوطن يا عمرى بلا أمل---- فلا وطن سوى عينيك يا عرى يغطينى
أنا من صممت من حبى خريطتنا ----- ولم يكف تراب الأرض كى يوارينى