أعلن الشيخ أبو عمر المصرى، إمام مسجد ميلانو السابق، إضرابه عن الطعام لمدة أسبوعين، وذلك تضامنا مع المعتقلين السياسين فى أوضاعهم السيئة داخل السجون المصرية.
وطالب أبو عمر الشعب المصرى بالوقوف بجانب المعتقلين والمحبوسين السياسيين وعلى رأسهم: عبود وطارق الزمر والمهندس خيرت الشاطر ومجدى حسين والناشط السيناوى مسعد أبو فجر وطلاب الإخوان ونشطاء المعارضة فى الجامعات الذين يتعرضون لأبشع ألوان العذاب الجسدى والمعنوى، رغم مئات الأحكام القضائية الصادرة بالإفراج عنهم .
وأوضح أبو عمر أن تضامنه مع المعتقلين يأتى من تجربته الشخصية لما يدور بالسجون المصرية من قضاء سنوات طويلة خلف أسوارها بلا جريمة ولا محاكمة، حيث يدور الجميع فى حلقة مغلقة تبدأ من صدور قرارات الاعتقال وتقديم تظلمات عليها ثم صدور قرار بالإفراج القضائى والذى يعقبه إفراج شكلى من قبل الأجهزة الأمنية لبضعة أيام فى أقسام الشرطة أو مقرات الأمن المركزى، ثم إصدار قرارات اعتقال من جديد والعودة إلى السجون ووضعها السىء من زيارات ممنوعة أو من خلف الأسلاك لدقائق معدودة، يجتمع فيها كل الزوار فى مكان واحد يصرخون بأعلى صوتهم، فضلا عن مصادرة الأطعمة والملابس والكتب وعدم تنظيف غرف الحجز، والتى تؤدى فى النهاية إلى انتشار أمراض الفشل الكلوى والكبد والسكر بين المساجين، وأخيرا أنفلونزا الخنازير.
وناشد أبو عمر مراكز حقوق الإنسان المصرية والدولية وجميع الأحزاب والهيئات السياسية والنقابات المهنية، اتخاذ موقف جدى نحو الإفراج عن المعتقلين وتحسين أحوالهم داخل السجون المصرية.
أبو عمر المصرى يضرب عن الطعام تضامنا مع المعتقلين السياسيين
الأربعاء، 06 يناير 2010 02:22 م