يوجد من ينظر لهذه العبارة المكونة من كلمتين بعدة طرق.. فيوجد من يرى ما فعله فى العام الماضى.. ويوجد من ينظر لما سوف يقدمه له العام الجديد.. ويوجد من يقف مع نفسه ليحاسبها.. ومن يقف ليسترجع ذكريات.. وكم ضحك من قلبه.. وهل عاش أجمل يوم فى حياته أم لم يحها بعد..! ومن يحصد كم من ناس تركوه وذهبوا بعيد ومن دخل حياته فأضاف لها بسمة أم دمعة ؟.
لا أنكر أننى كل هذه الشخصيات.. ولكنى أنظر إلى كل هذه الأشياء على أنها (القدر).. وأختم كل هذه الأسئلة بكلمتين.. (الحمد لله).
ولكننى قررت هذا العام ألا أتذكر أيا من جراحى.. أيا من إحساس لم يكن يتحمله قلبى.. فالإنسان بطبعه هدام.. ولذلك قررت أن أتعلم أن أكون بناءه لنفسى ولمن حولى..
قررت أن أنظر لحياتى على أنها بستان وسأنزع منه كل ورد قد ذبل ومات.. وسأرعى الورد الذى يزين بستانى وإن كان ليس بكثير..
كانت هذه محاولة منى لبث الأمل مرة أخرى بداخلى .. فيسيطر قلمى وفكرى على إحساس..
فلدى صديقة تحب كلمة "ابتسم" فتكتبها وتضعها أينما كانت.. الآن فقط علمت كم لهذه الكلمة سحرها الخاص عليها.. فمجرد فقط أن ترى شخصا يبتسم فهذا يجعلك ويجبرك على أن تبتسم أنت أيضا.. فقرأت أن عندما تفعل الشىء وإن كان ليس منبعه من داخلك فيؤثر عليك بطريقة ما لتكون هذه المحاولة بداية لتجعل نفسك من الداخل أن تبتسم.
فتبسموا لا أقول لا يوجد شىء يستحق أن يبقيك حزينا.. لأنه يوجد أشياء تستحق أن تحزن لأجلها.. ولكن لا تترك الحزن يسيطر عليك.
لذلك أطلب من الجميع أن يضع نقطة ويقوم بقلب الصفحة ليبدأ صفحة جديدة مع عام جديد، ولكن رجاء .. قبل قلبها أكتب فى آخرها كلمتين.. (الحمد لله) وابدأ صفحتك الجديدة أيضا بكلمتين.. ( الحمد لله ).
* طالبة بكلية الآداب.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة