اتفق د. محمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية والرى، مع مقدمى طلبات الإحاطة والأسئلة خلال اجتماع لجنة الزراعة أمس الأول، الأحد، حول علاقات مصر مع دول حوض النيل، على عدم الخوض فى أى تفاصيل خاصة بسير مفاوضات النقاط محل الخلاف فى الاتفاقية الجديدة، حفاظاً على مبدأ سرية المفاوضات وباعتبارها مسألة أمن قومى، ولكن الوزير عاد وأكد للنواب أن هذه المرحلة من التفاوض تدعو للاطمئنان التام.
وقال الوزير: "علاقتنا بدول حوض النيل مازالت جيدة ويحكمها حسن الجوار، والمرحلة المقبلة تشهد افتتاحا لعدد من المشروعات المشتركة تبدأ من الأسبوع المقبل فى أوغندا بتوقيع عقد جديد لحفر الآبار، وإنشاء السدود الصغيرة بمبلغ 4.5 مليون دولار، فضلاً عن إعداد برامج مكثفة للتعاون مع كينيا وإثيوبيا فى مجالات الرى والسدود الصغيرة، لافتاً إلى الانتهاء من برامج لحفر الآبار فى كينيا وتنزانيا ودارفور بمبلغ 9 ملايين دولار وأوغندا بمبلغ 20 مليون دولار.
وعلى المستوى الداخلى أعلن علام أن هناك تقدماً لمشروعات توشكى وترعة السلام وترعة الحمام، لافتاً إلى قرب الانتهاء من عدة دراسات استكشافية لمخزون المياه الجوفية فى عدة مواقع بمصر تتم فى سرية تامة لمنع التعديات على الأراضى التى تقع عليها، وسيتم الكشف عن مواقعها بعد تحديد مخطط استغلالها.
وأضاف الوزير: "نهايات الترع مشكلة تؤرقنى، وأصحاب التعديات وسرقة المياه فى البدايات السبب، ولن أتنازل عن استكمال برنامج إعادة إصلاح مسارات الترع حتى لو أنفقت عليها ميزانية الوزارة بأكملها.
وزير الرى: علاقتنا بدول حوض النيل يحكمها حسن الجوار
الثلاثاء، 05 يناير 2010 10:15 م
د. محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة