عميل أردنى وراء الهجوم الانتحارى على الـ CIA بأفغانستان

الثلاثاء، 05 يناير 2010 12:43 م
عميل أردنى وراء الهجوم الانتحارى على الـ CIA بأفغانستان الهجوم الانتحارى الأخير على قاعدة الـCIA بأفغانستان
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى تطور مثير للأحداث، كشفت صحيفة نيويورك تايمز، أن المهاجم الانتحارى الذى شن هجوماً على قاعدة الـCIA "وكالة الاستخبارات الأمريكية" فى أفغانستان وقتل سبعة عملاء فى الوكالة وعميل أردنى آخر الأسبوع الماضى كان عميلاً أردنياً مزدوجاً تم تجنيده بالقاعدة بأفغانستان لأن الأمريكيين كان يأملون قدرته على تسليم أبرز أعضاء تنظيم القاعدة، حسبما يقول مسئولو الحكومات الغربية.

وتشير الصحيفة إلى أن المخابرات الأردنية جندت المهاجم وأُرسل إلى أفغانستان للتسلل إلى شبكة القاعدة بصفته جهادى أجنبى، ولكن فى تحول مثير، قام العميل بلف المتفجرات حول جسده وفجر نفسه أثناء اجتماع لعملاء القاعدة الأمريكية فى شابمان بجنوب شرق إقليم خوست.

وتقول الصحيفة، إن الهجوم على القاعدة كان صفعة قوية فى وجه وكالة الاستخبارات، حيث قوض عملياتها ضد المسلحين فى جبال أفغانستان النائية، الأمر الذى أسفر عن القضاء على فريق من النخبة باستخدام عميل له ميول جهادية.

وتقول نيويورك تايمز، إن هذا الهجوم أطاح آمال اختراق صفوف الرتب العليا فى تنظيم القاعدة، كما أوضح قدرة المسلحين على الرد بهجمات مماثلة ضد الأمريكيين، وتضيف أن هذا الهجوم من شأنه كذلك جعل العلاقات بين وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) والمخابرات الأردنية.

ونقلت شبكة "إن بى سى" عن مسئولين فى أجهزة استخبارات غربية، قولهم إن الأردنى همام خليل أبو الملال البلاوى توجه إلى أفغانستان بمهمة محددة هى العثور على أيمن الظواهرى ومقابلته.

وبحسب "إن بى سى"، فإن ضابط الارتباط معه فى أفغانستان كان النقيب فى الاستخبارات الأردنية على بن زيد الذى قضى فى التفجير الانتحارى.

وقال المسئولون، إن البلاوى طلب من الضابط الأردنى مقابلة عملاء الاستخبارات الأمريكية فى خوست "شرق أفغانستان" لنقل معلومات هامة إليهم عن أيمن الظواهرى.

وقال بروس ريدل عمل الاستخبارات الأمريكية السابق ومستشار البيت الأبيض "يبدو أن أيمن الظواهرى أرسل بنفسه هذا الانتحارى لتنفيذ الهجوم"، موضحاً أن هذه المعلومات غير مؤكدة حتى الآن.

وتبنت حركة طالبان هذه العملية التى أودت بحياة سبعة من عملاء الاستخبارات الأمريكية والضابط الأردنى، وبحسب معلومات سابقة فان الانتحارى كان مخبراً ولم يجرِ تفتيشه، كما يجب لدى دخوله قاعدة تشابمان التى تستخدمها وكالة الاستخبارات الأمريكية فى ولاية خوست.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة