عز يناشد الإعلام مراعاة الدقة فى نشر الأخبار

الثلاثاء، 05 يناير 2010 05:25 م
عز يناشد الإعلام مراعاة الدقة فى نشر الأخبار المهندس أحمد عز رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب
كتبت نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى محاولة من المهندس أحمد عز، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب بتجنب عدم فهم وسائل الإعلام حديثه حول الدعم خطأ، قال اليوم أمام اجتماع اللجنة الذى كان مخصصاً لمناقشة الحساب الختامى فى الهيئة العامة للبترول عن عام 2009-2010: "أتوسل لوسائل الإعلام والصحف بمراعاة الدقة وده مش عيب على نائب ضعيف لما يتوسل".

وتابع قائلاً "كلى فخر فى التوسل للمؤسسات الإعلامية وليس الأفراد.. أنا مش مهم ووزير البترول مش مهم.. الأهم هو المصلحة العامة فقط.. أرجوكم بلاش المانشيتات التى تضر بالقضية.. وقال عز إن الهيئة العامة للبترول مملوكة لمصر كلها وإن هياكلها المالية تتأثر عاما بعد عام.

وقال إن الأداء المالى للهيئة لا يعبر بالضرورة عن الكفاءة فهى هيئة على مستوى عالٍ من الإدارة، لكن لو لم تقيد الهيئة بالدعم الذى تتحمله كان يتواجد لدينا الآن أكثر من 90 مليار جنيه فى البنوك، نأخذ منها فى وقت الحاجة، وتساءل عن كيفية وصول الدعم لمن يستحق ومنعه عن غير المستحقين.

وأشار إلى أن السولار من أكثر المنتجات استحواذاً على الدعم، موضحاً أن النقل الثقيل مثل التريلات والنقل المتوسط ليس له علاقة بالركاب، وقال ما تأثير زيادة أسعار السولار على هذا القطاع وما الحكمة فى دعمه.

وأضاف أن من يستحق الدعم هو الفلاح من خلال "مكن" الديزل الذى يستخدمه فى الرى والجرار الزراعى كذلك نقل الركاب الجماعى والسرفيس وليس التابع للشركات أو المؤسسات أى المواصلات التى يرتادها المواطن.. رفض عز الدعم الذى تحمل عليه المصانع قائلاً "أنا رجل صناعى وأى دعم طاقة رايح للمصانع حرام.. حرام.. حرام".

وأشار إلى ما كان يتردد حول توزيع أنابيب البتوجاز مع البطاقات التموينية، وقال إحنا بنتكلم عن منتج يباع بلا مقابل للمستهلك، خاصة أن الغاز داخل أنبوبة كأنه يباع ببلاش والعيش نفسه لا يباع ببلاش مثل الغاز".

وطالب المهندس سامح فهمى، وزير البترول، بضرورة اقتحام ملفات الدعم.. خاصة أن هناك فئات عديدة تحصل على هذا الدعم بما يقدر بالمليارات على حساب محدودى الدخل والفقراء والمهمشين، وقال إن ما يحدث حالياً هو إهدار للدعم سوف تحاسبنا الأجيال القادمة عليه وسنواجه التاريخ، وقال إن نصف الدعم ضائع والذى يقدر بنحو 62 مليار جنيه.. وتساءل هل من المقبول أن نوجه دعما للطاقة يقدر به أكثر من 250 مليار فى خلال أربع سنوات ويذهب للأغنياء.

وقال إننا مع الفقراء باستمرار الدعم إلى الأبد وانتقد وزير البترول الموقف الحالى والذى يشاهده يومياً باستمرار إضاءة أعمدة الإنارة فى الشوارع ليل نهار رغم الدعم الذى يوجه إلى الكهرباء والذى يقدر بمليارات، وقال للأسف الأعمدة مستمرة إضاءتها لاستيراد معدات لتشغيل هذه الأعمدة لا تتوافق مع الطبيعة المصرية، وقال بالدعم من الحديث فى هذا الملف إلا أن الأمر مازال قائماً.

وأكد الوزير أننا نواجه سرقة علنية للدعم الموجه للفقراء من خلال أنبوبة البتوجاز، وقال رغم توصيل الغاز الطيبعى لنحو 500 ألف منزل مع وجود 300 ألف زيجة جديدة إلا أن معدل الزيادة فى استخدام الأنبوبة ارتفع إلى 8%، وقال نعلم أين تذهب الأنبوبة إلى كمائن الطوب ومزارع الدواجن، وقال إن أنبوبة البتوجاز تباع فى السودان بـ30 جنيها وفى ليبيا بـ25 جنيها وفى الأردن بـ60 جنيها.

وأوضح وزير البترول أن الدعم الموجه لبنزين 92 يصل إلى 2.2 مليار جنيه وبنزين 90 إلى مليار و900 مليون جنيه وبنزين 80 إلى 3 مليارات و200 مليون جنيه وبنزين 95 يصل دعمه 43 مليون جنيه، وقال إن تكلفة لتر بنزين 92 تصل إلى 342 قرشاً ويباع بـ175 قرشاً وبنزين 80 تكلفته 234 قرش ويباع بـ100 قرش.

وأكد وزير البترول أن مواردنا محدودة ومرتبطة بالإنتاج والاستكشافات والأسعار، وأنه لا يوجد أمامنا سوى الاقتراض، وقال للأسف اقترضنا العام الماضى مرتين لتحويل أموال إلى وزارة المالية.

وأعلن عدد كبير من نواب الإخوان والحزب الوطنى والمستقلين رفضهم استنزاف موارد الدولة والهيئة العامة للبترول، فى توجيه الدعم للعديد من الأفراد والشركات التى تصل أرباحها إلى الملايين سنوياً.

وأكد النائب الإخوانى د.أحمد أبو بركة على ضرورة طرق ملفات الدعم وعدم التخوف من الاقتراب لهذا الملف، وقال علينا تشخيص الواقع وأن نكون قادرين على مواجهة المشاكل وأن نكون على مستوى المسئولين، وأضاف لابد أن نضع جميع بنود الدعم على "الترابيزة" لوضع خطة جديدة للدعم وتوجيهه إلى قطاعات التعليم والصحة والتضامن الاجتماعى، وقال لا حل سوى المواجهة قبل أن تتفاقم الأمور.

وانتقد النائب د.خليفة رضوان استمرار الدعم وحصول غير المستحقين عليه، وتساءل كيف تحصل شركات مقاولات البناء على السولار مدعماً رغم ما يحققوه من مكاسب سنوية تقدر بالمليارات وأيضاً لماذا تحصل شركات السياحة على الدعم، ولماذا يحصل الأغنياء على دعم لسياراتهم التى تقدر بأكثر من مليون جنيه، وقال لماذا نترك الفقير؟

وحذر النائب المندوه الحسينى من الآثار الوخيمة التى سوف يتعرض لها المجتمع فى ظل استمرار وصول الدعم إلى غير مستحقيه، وقال إننا نحتاج إلى استراتيجية مرتبطة بجدول زمنى حتى لا نلجأ إلى الاقتراض لتوفير الأموال المخصصة للدعم.

وأكد النائب الإخوانى أشرف بدر الدين، قائلا: إننا مع وزارة البترول ودعمها وقال يجب علينا نحن النواب اقتحام هذا الملف دون خوف، وقال نحن مع وزير البترول وعلينا أن نحشد الشعب المصرى لوقف نزيف الدعم، وتساءل لماذا لا تقوم العديد من الوزارات بدفع مديونياتها إلى وزارة البترول مدللاً على ذلك بوزارة الكهرباء التى تصل مديونيتها إلى 17 مليار جنيه رغم حاجة وزارة البترول إلى هذا المبلغ؟ وقال إنها مع رفع الدعم عن الاستهلاك الكهربائى بعد 500 كيلو، وقال إننى أرفض دعم شركات السياحة سنوياً بـ6 مليارات جنيه من خلال السولار.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة