قضت محكمة جنايات بنها، برئاسة المستشار عبد الرحمن حماد، وعضوية المستشارين محمد نصر الدين بركات ومحمود السيد الكحكى، بتأجيل نظر قضية مقتل شهيد الشرطة أحمد عبد اللطيف بالمثلث الذهبى بشبين القناطر إلى 2 مارس القادم لسماع شهود الإثبات.
وترجع القضية إلى أوائل العام الماضى، عندما شارك الضابط الشهيد على رأس حملة لتطهير قرى المثلث الذهبى من تجار المخدرات المختبئين داخل إحدى حدائق البرتقال، وقام المتهمون بإطلاق وابل من الرصاص على القوة، فلقى الضابط مصرعه وفروا هاربين.
وتوصلت تحريات المباحث إلى أن المتهمين يقومون بعمل مخازن سرية داخل حدائق الموالح وداخل مقابر قرية القشيش، كما منعوا الأهالى من دفن موتاهم داخل المقابر لاستخدامها كمخازن للسلاح والمخدرات، وبعد جمع البيانات وتحديد المداخل السرية بالقرية تم تنظيم حملة أمنية ضخمة من وزارة الداخلية ومديرية أمن القليوبية، استخدم فيها العربات المصفحة والأسلحة الثقيلة لضبط المتهمين، وتم ضبط المتهمين وهم رجب موسى سعيد وناجى محمد عمر ومحمد وحيد وغريب سعيد سيد وصلاح محمد شرف شحاتة محمد شحاتة ومصطفى محمد محمود ومحمد محمد حسنين، وأيمن محمود محمد وسامى عبد اللطيف إبراهيم وعربى محمود محمد وحسن ناجى عمران ومحمود وحيد محمد ومحمد سامى إسماعيل وأحمد غيث هريدى، ومحمد عبد اللطيف متولى ومحمد كمال ومحمد موسى ومحمد سيد شعبان.
وأحيلوا للنيابة التى أمرت بحبسهم وتقديمهم إلى محاكمة عاجلة وقضت المحكمة بحكمها السابق، بعد أن طلب دفاع المتهمين شهادة من قطاع السجون الخاصة بالمدعو سعيد على البواب، كما طلب الدفاع دفتر الأحوال بمركز شرطة شبين القناطر ومناقشة الطبيب الشرعى الذى قام بتشريح جثة الضابط الشهيد.