بلال الديب يكتب: لا للبرادعى.. لا لعمرو موسى.. لا لجمال مبارك

الثلاثاء، 05 يناير 2010 12:17 م
بلال الديب يكتب: لا للبرادعى.. لا لعمرو موسى.. لا لجمال مبارك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقد قابلت فى الآونة الأخيرة العديد من الناس ممن يرشحون الدكتور البرادعى لرئاسة مصر فى الانتخابات المقبلة، وغيرهم ممن يرشحون جمال مبارك رمز التطور والتجديد، وآخرين ممن يرشحون عمرو موسى السياسى المخضرم، ولكنى توقفت لحظات قليلة لأفكر لمَ رشحت كل طائفة منهم من رشحوا وإلى أى شىء اعتمدوا فى تأييدهم المطلق له.

فكرت كثيراً وتعجبت هل لأن الدكتور البرادعى قال: إن الدستور المصرى يحتاج إلى تعديل كبير، أم لأن عمرو موسى طالب بانتخابات نزيهة.. لأن جمال مبارك دائما ما يقول إنه ينحاز إلى الفقراء، أو لكونه ابن الرئيس (واللى نعرفه أحسن من اللى منعرفوش) صدقونى لم أجد إجابة، ولكن الشىء الواضح والبديهى أن الثلاث شخصيات اعتمدوا على التصريحات الجاذبة للجمهور، وبالطبع تأثر الشعب بهذا (الشـو) الإعلامى.

هل أصبحت المسألة مسألة تصريحات وحوارات؟ هل أصبح حكم مصر يعتمد على الكاريزما والشخصية المأثرة؟، وإن لم يكن كذلك فلم كل هذا التأييد المطلق قبل أن يرشحوا أنفسهم للرئاسة أصلاً.. ما البرنامج الانتخابى لكل منهم؟ ما خططه الاقتصادية؟ ما خططه لتطوير التعليم؟ من سيعين رئيساً للوزراء؟ كيف سيتعامل مع إيران ؟ ماذا ينوى العمل فى القضية الفلسطينية؟ ما ترتيب أولوياته؟.. كل هذه الأسئلة أغفلها المؤيدون - عن قصد أو دون قصد ليست هذه المشكلة - المشكلة هنا أن حكم مصر لا يجب أن يكون بهذه السهولة، والحصول على تأييد الشعب يجب أن يكون نابعاً من أفعال وليس أقوال، وإلى حسن من سيعلن ترشيحه ومن لن يرشح ؟ ومن سيقول خططه، ومن لن يقول.. أقول لا.. نعم لا.. لا لكل من أيد شخصاً دون علم بخططه وأهدافه وأولوياته وأذكرهم بأنه ليس بالضرورة أن ينجح شخص كرئيس ،لأنه كان ناحجاً فى عمله.. فأن يكون مسئولاً عن 80 مليون شخص ليس بالأمـر البسيط على الإطلاق.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة