الصحف العالمية: عميل أردنى وراء الهجوم على قاعدة الـCIA بأفغانستان.. مقتل اثنين من أعضاء القاعدة هددا بالهجوم على السفارات الأجنبية.. والإندبندنت تكشف ابتزاز المخابرات البريطانية للمسلمين لتجنيدهم

الثلاثاء، 05 يناير 2010 12:26 م
الصحف العالمية: عميل أردنى وراء الهجوم على قاعدة الـCIA بأفغانستان.. مقتل اثنين من أعضاء القاعدة هددا بالهجوم على السفارات الأجنبية.. والإندبندنت تكشف ابتزاز المخابرات البريطانية للمسلمين لتجنيدهم
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: عميل أردنى وراء الهجوم الانتحارى على قاعدة الـCIA بأفغانستان
فى تطور مثير للأحداث كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن المهاجم الانتحارى الذى شن هجوما على قاعدة الـCIA وكالة الاستخبارات الأمريكية فى أفغانستان وقتل سبعة عملاء فى الوكالة وعميل أردنى الأسبوع الماضى كان عميلا أردنيا مزدوجا أخذ إلى القاعدة بأفغانستان، لأن الأمريكيين كان يأملون فى أن يستطيع تسليم أبرز أعضاء تنظيم القاعدة، حسبما يقول مسئولو الحكومات الغربية.

وتشير الصحيفة إلى أن المخابرات الأردنية جندت المهاجم وأرسل إلى أفغانستان للتسلل إلى شبكة القاعدة بصفته جهادى أجنبى، ولكن فى تحول مثير قام العميل بلف المتفجرات حول جسده وفجر نفسه أثناء اجتماع لعملاء القاعدة الأمريكية فى شابمان بجنوب شرق إقليم خوست.

وتقول الصحيفة إن الهجوم على القاعدة كان صفعة قوية فى وجه وكالة الاستخبارات، حيث قوض عملياتها ضد المسلحين فى جبال أفغانستان النائية، الأمر الذى أسفر عن القضاء على فريق من النخبة باستخدام عميل له ميول جهادية.

وتقول نيويورك تايمز إن هذا الهجوم أطاح بآمال اختراق صفوف الرتب العليا فى تنظيم القاعدة، كما أوضح قدرة المسلحين على الرد بهجمات مماثلة ضد الأمريكيين. وتضيف أن هذا الهجوم من شأنه كذلك جعل العلاقات بين وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) والمخابرات الأردنية.

الاستخبارات الأمريكية تخوفت من اغتيال أوباما يوم تنصيبه
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تخوفت من قيام مجموعة من الصوماليين بتفجير قنبلة أثناء مراسم تنصيب الرئيس باراك أوباما فى يناير من العام الماضى. إلا أن المراسم جرت من دون وقوع أى حادث فى باحة مبنى الكابيتول فى واشنطن فى 20 يناير 2009، لكن التهديد أخذ على محمل الجد لدرجة البحث فى من سيتسلم الرئاسة فى حال اغتيل الرئيس.

وارتكزت الصحيفة على تصريحات لمسئولين فى الاستخبارات كان لديهم ما يكفى من الأسباب للاعتقاد بأن مجموعة من الصوماليين القادمين من كندا تعتزم تفجير قنبلة أثناء الاحتفال الذى نقلته محطات التليفزيون فى كل العالم.

فقد قال خوان كارلوس زاراتى الذى كان مستشار الرئيس السابق جورج بوش لشؤون الإرهاب، إن "العناصر كلها أشارت إلى وجود تهديد حقيقى من بعض الأشخاص القادمين من الخارج".

وفى يوم الاحتفال نفسه أشار روس نوك، المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلى، إلى أن أجهزة الاستخبارات تحقق فى تهديد إرهابى "محتمل"، موضحا فى الوقت نفسه أن "هذه المعلومات غير محددة وغير مؤكدة".

وفى 20 يناير من العام الماضى أكد مسئول فى الوزارة لم يكشف عن اسمه أن هذا التهديد مصدره متمردو حركة الشباب المجاهدين الإسلامية المتشددة فى الصومال.

وذكرت الصحيفة أن البيت الأبيض قرر فى إجراء احترازى أن يخلف وزير الدفاع روبرت جيتس رئيس البلاد فى حال اغتياله، وأن جيتس لم يحضر حفل التنصيب بل كان فى مكان آمن لم يكشف عنه، ورفعت حالة التأهب بعد 72 ساعة على إعلانها، بحسب الصحيفة.


واشنطن بوست: كاتب أمريكى: أوباما قائد بلا هدف
نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالاً للكاتب الأمريكى ريتشارد كوهين يتحدث عن عام الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، ويقول إنه على الرغم من أن الشهر الماضى لم يشهد سقوط أى ضحايا بين صفوف القوات الأمريكية فى العراق لأول مرة منذ بداية الحرب على العراق، وانخفض معدل البطالة، وارتفع سوق الأسهم بنهاية العام، إلا أن العام الأول فى مجمله يعد فشلا ذريعا للرئيس أوباما.

وتشير واشنطن بوست إلى أن هذا الإجماع تؤيده الأرقام واستطلاعات الرأى، فمثلاً أظهرت تقارير راسموسن أن معدلات التأييد للرئيس الأمريكى انخفضت بفارق نقطتين فى ديسمبر الماضى بينما زادت معدلات الرفض بفارق نقطة. وأيد 43 % من الأمريكيين أوباما عام 2009، ولكنه الآن لا يحظى بتأييد سوى 26% منهم.


الجارديان: مقتل اثنين من أعضاء القاعدة هددا بالهجوم على السفارات الأجنبية
اهتمت الصحيفة بمزاعم مسئولى الأمن اليمنيين بأن اثنين من أعضاء تنظيم القاعدة المتورطين فى التخطيط للهجمات ضد أهداف غربية، منها السفارتين الأمريكية والبريطانية فى صنعاء، قد قتلا فى إرهاب.

وأضافت الصحيفة أن المسئولين والدبلوماسيين رفضوا توصيف طبيعة التهديدات المتصورة للأهداف الغربية التى أدت أيضا إلى إغلاق سفارة فرنسا، وفرض الإجراءات الأمنية الصارمة على بعثات الدول الغربية الأخرى.

وأشارت الجارديان إلى تقارير بى بى سى من اليمن التى جاء فيها أن قوات الأمن هناك فقدت ستة شاحنات تحمل أسلحة، إلا أن المسئولين البريطانيين قالوا إنه لا يوجد صلة بين هذه التقارير ولإغلاق السفارة.

ورغم ذلك فإن موقع مأرب برس الإخبارى اليمنى قال إن القتيلين من أعضاء قبيلة أرحب والتى يعتقد أن عضو بارز فيه على صلة بتنظيم القاعدة، ويدعى نزيه الحنك، وكانت القوات اليمنية تطارده فى جبال أرحب.

أهم مناطق الصراع المحتملة عام 2010
تنشر الصحيفة فى صفحة شئون الشرق الأوسط تقريراً عن أهم المناطق التى من المرجح أن تشهد مشكلات وصراعات خلال عام 2010. وجاءت إيران فى المرتبة الأولى وباكتساح، حسب مؤشر المشكلات الخاص بالصحيفة للعالم الجديد، والسبب فى ذلك حالة الفوضى السياسية والاقتصادية التى تعيشها إيران منذ العام الماضى إلى جانب التهديد الأمنى الذى تمثله إيران لكل من الدول العربية وإسرائيل.

وفى المرتبة الثانية تأتى مشكلة باكستان وأفغانستان، فرغم الحرب القائمة فى أفغانستان فإن الصحيفة تتوقع أن تجذب باكستان الأنظار بشكل أسرع، وأرجعت الصحيفة ذلك إلى أن الحكومة المدنية كانت ضعيفة، كما أن هناك محاولات من الجيش الباكستانى المدعوم من الشعب يقاوم بشدة المحاولات الأمريكية لمد الحرب الأفغانية إلى باكستان.

ثالثاً تأتى مشكلة الصراع الطويل بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفى المرتبة الرابعة جاءت اليمن التى أصبحت الملاذ الجديد للقاعدة، يليها السودان فى المرتبة الخامسة التى يوصف دائماً بأنه قنبلة زمنية موقوتة تنتظر الانفجار، ومن المرجح أن يحدث هذا الانفجار خلال العام الحالى.

أما المراكز الخمسة الأخرى فكانت من نصيب، زيمبابوى، والتبت والصين، والقوقاز، بلجيكا، وإيطاليا.


الإندبندنت: تكشف ابتزاز المخابرات البريطانية للمسلمين لتجنيدهم

اهتمت الصحيفة بالحديث عن الاتهامات التى يواجهها جهاز المخابرات البريطانى الداخلىMI5 بابتزاز المهاجرين الذين يعيشون فى بريطانيا كجزء من حملة لتجنيد جواسيس على الجالية الإسلامية، وقالت الصحيفة إنه فى إحدى الحالات، زعم رجل هرب من محاكمة فى أفريقيا حيث تم قتل أعضاء من عائلته، زعم أنه تعرض للإساءات طوال الأشهر التسعة الماضية من قبل عملاء المخابرات البريطانية الذين حاولوا إجباره على العمل معها، ويقول إسحاق علمى البالغ من العمر 31 عاماً إنه تلقى أكثر من مائتى مكالمة تليفونية، واضطر إلى حضور اجتماعات فى مراكز الشرطة فى بيرمنجهام.

كما تحدثت الصحيفة عن مواطن آخر ألمانى استوطن فى بريطانيا ويدعى أحمد دينى الذى قال إن عملاء من المخابرات زاروه فى محل عمله بمدرسة برمنجهام وهددوه بالاعتقال، وعندما ذهب فى إجازة تعرض للاحتجاز مرتين فى المطارات البريطانية.

ورأت الصحيفة أن هذه الاتهامات الجديدة تثير المخاوف بشأن الوسائل التكتيكية التى يستخدمها جهاز MI5 لتجنيد مخبرين من الجاليات الإسلامية، وذكرت الصحيفة بأنها كانت قد كشفت العام الماضى عن خمس حالات أخرى فى لندن عندما شكا خمسة رجال من الصومال بتعرضهم لإساءات مشابهة.

إيران تعلن عن اعتقالها أجانب فى يوم عاشوراء
تسلط الصحيفة الضوء على المعلومات التى كشفتها إيران أمس بأنه تم اعتقال عدد من الأجانب خلال المظاهرات الدموية المعارضة للحكومة الأسبوع الماضى، التى أدت إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات وزير المخابرات حيدر مصليحى بأن هناك عددا من الأجانب بين من تم اعتقالهم يوم عاشوراء، مضيفاً بأن هؤلاء يقودون حرباً نفسية ضد النظام، ودخلوا إيران قبل يومين من يوم عاشوراء، ولم يفصح الوزير عن جنسية هؤلاء الأجانب، وأوضح الوزير الإيرانى أن قضية المعتقلين الأجانب سيتم تسليمها إلى القضاء غداً الأربعاء.


التايمز:دبى ابتلعت كبرياءها بإعادة تسمية أطول برج فى العالم
فى تعليقها على افتتاح برج دبى أمس، الاثنين، الذى يأتى كأطول برج فى العالم بارتفاع 828 مترا، ترى الصحيفة أن دبى اضطرت لابتلاع كبرياءها أمس حينما أعادت تسمية أطول برج فى العالم باسم منقذها المالى الشيخ خليفة بن زائد بن سلطان آل نهيان حاكم جارتها أبو ظبى.

وتردف الصحيفة أن افتتاح البرج كان مقصود به أن يكون آخر الصروح الكبرى التى تسجل باسم دبى على المسرح العالمى، ولكن- تستدرك الصحيفة - أن عرض الألعاب النارية الضخم الذى بدأ به افتتاح برج خليفة لم يستطع أن يخفى حقيقة أن إنجازات دبى ليست ملكا لها، لأن أبو ظبى هى المنقذ المالى الذى قدم الدعم لهذه الإنجازات.

يذكر أن دبى شهدت انهيار السوق العقارية خلال الأشهر الأخيرة من العام المنصرم، حيث انخفضت قيمة العقارات إلى النصف وقد تبخرت ثقتها فى قدرة الأسواق الدولية على الوفاء بديونها، حينما طلبت دبى القابضة أحد أكبر الشركات المدعومة من الدولة تأجيل سداد ديونها.

وقد تدخلت أبو ظبى لإنقاذ جارتها، حيث أقرضتها حوالى 25 مليار دولار، وتذكر الصحيفة أن التكهنات دارت منذ أسابيع حول المقابل الذى يمكن أن تنتزعه أبو ظبى، ولكن قليلون هم من توقعوا أن يكون الثمن إعلان البرج باسم حاكمها "خليفة آل نهيان"، فقبل دقائق من افتتاح البرج أهداه حاكم دبى محمد آل مكتوب لمنقذه المالى آل نهيان الذى لم يحضر الحفل.

الغرب كان يعلم بالتهديد اليمنى قبل أحداث 11 سبتمبر وتجاهله لأسباب تكتيكية
وفى الشأن اليمنى تقول الصحيفة إن اليمن كانت راسخة على خريطة التهديدات الإرهابية قبل هجمات الحادى عشر من سبتمبر، فلمدة سنتين على الأقل كانت هناك الكثير من التقارير الاستخباراتية التى قدمت للوزراء البريطانيين والمسئولين الأمريكيين حول الوضع هناك.

وحتى قدوم انتحارى -تدرب بداخلها- على محاولة تفجير طائرة فوق مدينة ديترويت، لم ترد أى بلد غربى أن تعلن اليمن كمشكلة كبيرة أو تهديد إرهابى.

وتؤكد الصحيفة أن الاستخبارات الأمريكية والبريطانية على حد سواء كانوا يعلمون بأنه على الرغم من أن حكومتهم يحرزون تقدم ضد القاعدة فى العراق وأفغانستان وباكستان فإن تلك الجماعات المتشددة تعيد نشر نفسها وتجميع صفوفها باليمن والصومال والسودان.

وتشير إلى أنه بالإضافة إلى التهديد المكبل بالفقر والأمية وحركات التمرد المنتشرة باليمن والحكومات الصغيرة المتنافسة التى يقودها أمراء الحرب، يعتقد مسئولون أمريكيون أن تفجيرات سفارات شرق أفريقيا عام1998 خططت فى اليمن، وفى عام 200 تعرضت المدمرة الأمريكية كول لهجوم انتحارى بخليج عدن اليمنى، كما أن العديد من المحتجزين بمعتقل جوانتاناموا الذين يعتبرون الأكثر خطرا هم يمنيون.

وترى الصحيفة أن قرار الدول الغربية عدم إعلان اليمن تهديدا إرهابيا يعود إلى سبب تكتيكى، فإعلان دعم الغرب لحكومة هشة يقودها عبد الله صالح لن يؤدى إلا إلى إشعال وقود الغضب ضدها، فلقد كان الغرب يأمل فى أن تتبدد مشكلات هذه البلاد وأنها ليست بقدر الصراعات الدائرة فى المناطق القبلية مثل أفغانستان وباكستان والعراق، وتضيف أن الأمر يعود أيضا إلى نقص الموارد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة