قامت الهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع الوزارات المعنية بتحرك إعلامى لمواجهة الحملات المغرضة التى تستهدف القرارات السيادية، وبما يخدم المصلحة الوطنية العليا.
وقال السفير إسماعيل خيرت، رئيس الهيئة، إن الهيئة تتابع بشكل منتظم ومتواصل وسائل الإعلام التى دأبت على التعرض للدولة المصرية ومواقفها، وتقوم باستمرار بتحرك إعلامى لتعرية تلك الإدعاءات من خلال توفير المعلومة الموثقة والحقيقة الدامغة.
وأضاف خيرت أن الهيئة قامت بدور مهم فى مواجهة الحملة الإعلامية التى استهدفت القرار المصرى المتعلق بالإنشاءات الهندسية التى تقيمها مصر على حدودها مع غزة، وكذلك ما يثار من مزاعم وأكاذيب حول "قافلة شريان الحياة 3".
وتابع أن الهيئة قامت بإصدار ورقة عمل باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك من واقع البيان الذى أدلى به الدكتور مفيد شهاب، وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية، لكل من مجلسى الشعب والشورى، تضمنت مختلف جوانب الموقف المصرى حيال الإنشاءات على حدود غزة، وتم تعميم هذه الورقة على المراسلين الأجانب فى مصر وتوضيح الموقف المصرى لهم، كما تم تعميم الورقة على المكاتب المصرية للإعلام الخارجى وعددها 32 مكتبا.
وركزت الورقة على أن ما تقوم به مصر هو من قبيل الإعمال السيادية التى تستهدف أمن وسلامة الوطن، وهى غير قابلة للنقاش أو الخلاف فى وسائل الإعلام، وأن الإنشاءات الهندسية هى ضرورة من ضرورات الأمن القومى تقتضيها المصلحة العليا للوطن، ولا ترتب فى كنف الدولة أى مسئولية على المستوى الداخلى أو الخارجى.
وأكدت الورقة أن هذه الإجراءات والتدابير ليست جديدة تماما، وإنما هى تطوير لأوضاع كانت قائمة من قبل، وأن هذه الإنشاءات هى الوسيلة المشروعة فى مواجهة محترفى تصدير السلاح وتهريب المخدرات والعنف والإرهاب، وأن ما يقام ليس جدارا ولن يكون عازلا، لأن معبر رفح كان مفتوحا بشكل دائم أمام الحالات الإنسانية والمرضى والحجاج والطلاب وغيرهم.
"الاستعلامات" تواجه إعلاميا الحملات المضادة للجدار الفولاذى
الثلاثاء، 05 يناير 2010 07:25 م
السفير إسماعيل خيرت رئيس الهيئة العامة للاستعلامات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة