أكد مصدر مسئول فى وزارة الإعلام - رفض ذكر اسمه - لليوم السابع أنه لا علاقة بين قناة الحياة المسيحية التبشيرية وبين شركة نايل سات، مشيرًا إلى أن هناك خلطا لدى البعض الذين لاحظوا بث قناة الحياة المسيحية على تردد القمر الصناعى المصرى نايل سات منذ أكتوبر الماضى، حتى ظن البعض أن قواعد نايل سات قد تغيرت لتضم قنوات مسيحية.
وأوضح المصدر أن السر يعود إلى قمر صناعى جديد أطلقته الشركة صاحبة الأقمار الصناعية "هوت بيرد" على نفس مدار القمر المصرى 7 درجات غربا باسم يوتل سات» طراز AB4، وبإطلاقه فى هذا المجال بإمكان جميع قنواته أن تظهر على الريسيفر الذى يستقبل قنوات نايل سات، ولن يعرف هل تأتى القنوات من نايل سات أم من القمر الآخر، فضلا عن أن شركة نايل سات نفسها تستأجر من هذا القمر الجديد بعض القنوات لعملائها، بعد أن نفدت جميع قنوات الأقمار المصرية، وزاد حجم العملاء، وبالتالى فحالة الدمج بين قنوات القمرين أوحت بأن مصدرهما واحد هو القمر المصرى.
وكانت الشركة الأجنبية بعد إطلاق قمرها الجديد اتصلت بجميع القنوات الدينية التى تم رفضها سابقا من قبل إدارة نايل سات، وقالت لها إنها أصبحت تملك الآن ترددات على القمر الصناعى المصرى، كما علم اليوم السابع أن أجهزة الأمن المصرية حاولت التشويش على بث القناة فى مصر ونجحت بالفعل فى حجب بثها على هذا التردد إلا أن القناة أعلنت عن شرائها لتردد آخر على يوتل سات للاستمرار فى البث.
أما المنطقة الإعلامية الحرة فى مدينة الإنتاج الإعلامى والتابعة للهيئة العامة للاستثمار تؤكد أن قوانينها تمنع بث قنوات دينية، وأن القوانين المصرية لم تتغير فيما يخص موقف القنوات الدينية التى تمنع مصر بثها حرصا على دعائم الوحدة الوطنية وعدم المساس بالأمن والاستقرار.
