قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية اليوم الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما قامت بنقل عشرات الأسماء من قاعدة بيانات المشتبهين بالإرهاب الضخمة إلى قوائم مراقبة تخضع لتدقيق أكبر لمنع هؤلاء – المشتبه فيهم- من السفر جوا إلى الولايات المتحدة.
ويأتى هذا الإجراء فى أعقاب ما اعتبره الرئيس أوباما إخفاقا أمنيا تمثل فى عدم منع النيجيرى عمر الفاروق عبد المطلب، المتهم بمحاولة تفجير طائرة أمريكية فى 25 ديسمبر، من السفر جوا إلى الولايات المتحدة، رغم وجوده على قاعدة بيانات المشتبهين بالإرهاب، وذلك بسبب عدم إدراجه على قوائم الممنوعين من السفر.
وقالت الصحيفة إن الرئيس أوباما التقى أمس الاثنين، مع جون برينان، مسئول مكافحة الإرهاب فى البيت الأبيض، وجيمس جونز، مستشار الأمن القومى الأمريكى، ونائبه توم دونيلون، وذلك قبل اجتماع موسع للفريق الأمنى اليوم الثلاثاء.
وقال مسئولو البيت الأبيض الاثنين إن روبرت ميلر، رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بى آى"، يُتوقع أن يقوم بتقديم تقرير مفصل عن كيفية تمكن المتهم عبد المطلب من الوصول بمواد متفجرة إلى طائرة شركة نورثويست الأمريكية رغم التحذيرات بشأنه، والأدلة المتوافرة على الإعداد لمخطط إرهابى.
وكان أوباما قد انتقد استخبارات بلاده بسبب ما اعتبره إخفاقا فى وقف المخطط، فى الوقت الذى كان لديها فيه معلومات عن المشتبه به.
وقال أوباما فى تصريحات فى أعقاب الحادث: "لقد حدث إخفاق منهجى، وأنا أعتبر هذا غير مقبول تماما"، مشيرا إلى أن المسئولين عن هذا سوف تتم محاسبتهم "على جميع المستويات".
وقال بيل بورتون، وهو متحدث باسم البيت الأبيض، إن مسئولى مكافحة الإرهاب قاموا بفحص آلاف الأسماء فى قواعد بيانات المشتبهين بالإرهاب والتى كان عبد المطلب موجودا عليها، حيث تم نقل العشرات من هذه الأسماء إلى قوائم "المنع من الطيران".
أمريكا تضم أسماء جديدة لقوائم الممنوعين من دخولها
الثلاثاء، 05 يناير 2010 01:23 م
إجراءات أمنية مشددة فى المطارات الأمريكية بعد محاولة التفجير الأخيرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة