وزير فلسطينى: من حق مصر أن تتخذ ما تراه ملائما لضمان حماية حدودها

الإثنين، 04 يناير 2010 07:39 م
وزير فلسطينى: من حق مصر أن تتخذ ما تراه ملائما لضمان حماية حدودها وزير الأوقاف الفلسطينى د. محمود الهباش
رام الله (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الأوقاف الفلسطينى د. محمود الهباش أن من حق مصر، أن تتخذ من الإجراءات ما تراه مناسبا لضمان أمنها وحماية حدودها وتنفيذ القانون فى أراضيها.. مشيرا إلى أن السيادة تعنى أن الدول أو الحكومة أو النظام السياسى حر وله مطلق الحرية، فى اتخاذ الإجراءات المناسبة لسياساتها المعلنة لحماية أمنها الوطنى والقومى وحماية كرامة المواطنين.

وقال الهباش، إن ما تقوم به مصر داخل أراضيها، هو حق مصرى صرف ، وليس لاية دولة حق التدخل فى شئون الدول الأخرى لتأمين حدودها، لافتا أن تأمين الحدود المصرية هى قضية مصرية داخلية.

وأضاف أن القيادة الفلسطينية أعلنت من سنين طويلة أن السياسة الفلسطينية تقوم على عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية، ولذلك نحن كفلسطينيين نعتبر ما تقوم به مصر شأنا مصريا داخليا، لا يحق لنا التدخل فيه، لأنه ينفذ على الأراضى المصرية، وكما هو معلن لحماية الأمن المصرى الداخلى.

وأوضح أن مجمع البحوث فى الأزهر الشريف أصدر بيانا واضحا وهو أعلى مرجعية دينية جماعية لأهل السنة فى العالم، وليس مصر فقط، مشيرا إلى أن الأزهر عندما يصدر فتوى، لا يصدرها بدون دراسة، وإنما يصدرها بعد الفحص والتدقيق، ونؤكد ثقتنا الكاملة فى فتاوى الأزهر الشريف وفى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوى وعلماء الأزهر.

وشدد وزير الأوقاف الفلسطينى د. محمود الهباش فى تصريحه على أن محاولة البعض إقحام
الدين والفتاوى الدينية فى هذا الموضوع، هى محاولة لخلط الأمور والأوراق.

مؤكدا أن جميع الفتاوى التى صدرت من جانب حركة حماس بخصوص هذا الموضوع هى فتاوى سياسية أرادت أن تستخدم الدين لصالح قضية سياسية محددة ولصالح جهة سياسية محددة، حتى لو اقتضى الأمر أن تلوى أعناق النصوص الشرعية لتكون فى خدمة القصية السياسة، وهذا أمر مخالف تماما لروح الإسلام وروح الشريعة الإسلامية.

ونوه على أن القيادة الفلسطينية تساند مصر فى حماية أمنها وتعتبر أن أمن مصر هو أمن لفلسطين، وأن أى إضرار بالأمن القومى المصرى هو إضرار بالأمن الفلسطينى وأى استهداف للأمن المصرى هو استهداف للأمن الفلسطينى.

وأكد أن من يتحمل وزر الحصار على قطاع غزة جهتين لا ثالث لهما إسرائيل وحركة حماس.. مشيرا إلى أنه من أبناء قطاع غزة ويعرف كل ما يدور فى القطاع بالتفصيل.


وتتحمل إسرائيل أولا وزر الحصار على غزة بكل وضوح، ولا يمكن أن نعفى إسرائيل من وزر
الحصار، بإلقاء التهم على مصر، إضافة إلى ذلك فإن حركة حماس تتحمل جزءا ليس بسيطا
من هذا الحصار لأنها تعطى الذرائع والمبررات لإسرائيل للاستمرار فى هذا الحصار.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة