قالت إن الأردن حليف ضرورى لأمريكا لمكافحة الإرهاب..

واشنطن بوست: مقتل عنصر مخابرات أردنى فى الهجوم على CIA بأفغانستان

الإثنين، 04 يناير 2010 04:06 م
واشنطن بوست: مقتل عنصر مخابرات أردنى فى الهجوم على CIA بأفغانستان مقتل عنصر مخابرات أردنى فى الهجوم على CIA بأفغانستان
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة واشنطن بوست على صدر صفحتها الرئيسية، أن الأردن يلعب دوراً حيوياً فى معركة الولايات المتحدة الأمريكية ضد القاعدة والجماعات الإرهابية فى دول لا تمت بصلة للشرق الأوسط، وظهر فى الفترة الأخيرة كحليف هام لاستراتيجية مكافحة الإرهاب، وخير دليل على ذلك هو مقتل عنصر فى المخابرات الأردنية، جراء الهجوم الانتحارى الذى وقع فى 30 ديسمبر فى قاعدة سرية شرق أفغانستان مستهدفاً عناصر فى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (السى.آى.إيه) مع الضحايا السبع الذين لاقوا مصرعهم.

وترى واشنطن بوست أن الهجوم الانتحارى الأخير على قاعدة الـCIA العسكرية فى أفغانستان كشف النقاب عن علاقة الشراكة الوطيدة التى تجمع بين الولايات المتحدة والأردن فى هذا الصدد، خاصة عندما لقى نقيب فى جهاز المخابرات الأردنى مصرعه فى هذا الهجوم الشائن أثناء أداء مهمته هناك، وأرسل جثمانه ملفوفاً بالعلم الأردنى إلى موطن رأسه.

وتقول الصحيفة إن العلاقات الوطيدة بين وكالة الاستخبارات المركزية ووكالة التجسس الأردنية التى تعرف "بدائرة المخابرات العامة" عززت بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، حتى إن الأردن استقطب إدعاءات اشتراكه كـ"سجان بديل ومحقق لوكالة الاستخبارات الأمريكية".

وتضيف أنه خلال العاميين الماضيين، استعانت الولايات المتحدة الأمريكية بمساعدة حليفها الأردن فى وجه التهديدات النابعة من أفغانستان واليمن.

وكان مصدر مسئول فى القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أعلن فى تصريح لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) "استشهاد النقيب الشريف على بن زيد أثناء مشاركته فى أداء الواجب الإنسانى الذى تقوم به القوات المسلحة الأردنية فى أفغانستان".

ووصل جثمان النقيب الشريف على بن زيد (33 عاما)، الذى يحمل لقب الشريف الذى يمنح لمن تربطهم صلة قرابة بالعائلة المالكة، السبت إلى مطار الملكة علياء الدولى (30 كلم جنوب عمان) حيث كان الملك عبد الله وزوجته الملكة رانيا وولى العهد الأمير الحسين فى مقدمة المستقبلين، وحيث أقيمت له مراسم عسكرية.

للمزيد من الاطلاع، اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به..





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة