لافتات تملأ شارع الصحافة.. مرشحو الأهرام يعتمدون على تعديل الأجور

الإثنين، 04 يناير 2010 09:02 ص
لافتات تملأ شارع الصحافة.. مرشحو الأهرام يعتمدون على تعديل الأجور اليوم الحسم فى انتخابات إدارات الصحف القومية
تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بمجرد أن تضع قدميك فى شارع الصحافة المتفرع من شارع الجلاء، ستشاهد عددا ضخما من اللافتات والدعاية الانتخابية للمرشحين على عضوية مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية وأعضاء الجمعيات العمومية، والتى ستجرى اليوم، لاختيار 6 من المرشحين على عضوية مجلس الإدارة 2 من الصحفييين و2 من الإداريين و2 من العمال. كما يتم انتخاب 15 عضوا على عضوية الجمعية العمومية بواقع 5 لكل فئة . وبينما وضع مرشحو الأهرام لافتاتهم على كوبرى الجلاء، امتلأ شارع اخبار اليوم و مدخل المؤسسة باللافتات التى لا يمكن حصرها.

اللافت هو أن البرامج الانتخابية للمرشحين هو "الأجور وزيادة بدلات السفر والأبناط،
وتحسين خدمة الرعاية الصحية "، بل وصل الأمر ببعضهم بأن يشمل برنامجه إنشاء مستشفى للعاملين بمؤسسة الأهرام وأسرهم وهو ما أعلنه سعيد حلوى مدير تحرير الأهرام ورئيس القسم الدينى.

كما تحتل المشروعات السكنية وتوفير قطع الأراضى نصيبها بين مرشحى الأهرام، فعلى سبيل المثال لا الحصر طرح محمد السعدنى المرشح على مجلس الادارة و رئيس قسم الأخبار - توفير 50 فدانا زراعية بواقع 2 فدان لكل زميل على أن يتم توزيعها بالقرعة.

صحفيو الأهرام أكدوا لليوم السابع أنهم يطلبون من مجلس الإدارة القادم أن يسعى لفصل الإعلان عن التحرير، مع عدم طغيان المادة الاعلانية على التحريرية. كما انهم بحاجة الى تعديل جداول مرتباتهم و تحسين مستوى الخدمات العلاجية التى يتلقونها وهو ما اتفق عليه العمال والإداريون الذين يبحثون عن رعاية صحية أفضل لهم.

وبالنسبة لاعتراض صحفيى جريدة التعاون والمجلة الزراعية على عدم التصويت فى صناديق داخل مؤسسة الأهرام وتصويتهم فى صندوق منفصل فى مقرهم بجاردن سيتى، أكد سعيد الحلوى – أحد المرشحين - أنه لا يوجد اى تمييز بينهم وبين زملائهم فى التعاون، ولكن من وضع هذه القواعد هو المجلس الأعلى للصحافة الذى أقر فى قانونه أن تنتخب كل مجموعة صحفية فى مقر تواجدها، و هو الأمر الذى ينطبق على صحفى الأهرام فى الإسكندرية، حيث سيكون لهم صندوق خاص ولن يحضروا إلى المقر الرئيسى ليدلوا بأصواتهم.

وفى مؤسسة أخبار اليوم لا يوجد فرق كبير فى برامج المرشحين، فعلى سبيل المثال جاء البرنامج الانتخابى لأمانى ضرغام على عضوية مجلس الإدارة بوضع حدا أدنى للأجور وتكفل تسويات مالية للجميع، و وضع نظام للحوافز "الابناط" يمول بنسبة 1% من إيرادات الاعلانات والتوزيع وتوفير الف جنيه شهريا فى المتوسط لكل صحفى مع زيادة بدل الانتقال..وصرف بدل عينى للاتصالات بالمحمول، وعلاج مخفض لاسر الصحفيين وصرف الدواء للزملاء بعقود فوق الستين بل و توفير أجهزة "اللاب توب" مجانا لكل الصحفيين.

بينما الاختلاف فى مؤسسة أخبار اليوم يكمن فى عدم تقبل عدد من صحفيى المؤسسة لزملائهم فى جريدة المسائية الذين تم دمجهم معهم. فما زال بعض المرشحين يعتمد على هذه النقطة ليكسب المزيد من الأصوات من خلال الترويج لرفضه لقرار الدمج وأنه سيسعى إلى إلغائه.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة