كوشنير يرفض "المناورة الأخيرة" لطهران

الإثنين، 04 يناير 2010 03:18 م
كوشنير يرفض "المناورة الأخيرة" لطهران وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير
باريس(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير اليوم الاثنين، أن باريس ترفض "المناورة الأخيرة" التى قامت بها طهران بتحديدها مهلة لمجموعة 5+1 للموافقة على شروطها بشأن مشروع الاتفاق الرامى إلى حل أزمة البرنامج النووى الإيرانى.

وقال كوشنير لإذاعة "أر تى إل" الفرنسية ردا على سؤال بشأن المهلة النهائية التى حددتها طهران للغرب للموافقة على شروطها لحل أزمة ملفها النووى "ليس علينا أن نوافق على ما يريدون فرضه علينا". وأضاف "كلا، لا يمكن فعل هذا".

وأضاف كوشنير، أن النظام الإيرانى "مهدد" بفعل أشخاص مصممين بشدة بعضهم متدين للغاية، ومن المرجعية الشيعية نفسها.

وقال كوشنير ردا على سؤال حول اشتداد المواجهات بين النظام والمعارضة فى إيران، إن "مصير النظام الإيرانى ليس مسألة دولية بل مسألة داخلية. نرى جميعا أنه مهدد بفعل أشخاص ثابتى العزيمة، بعضهم متدين للغاية، ومن المرجعية الشيعية نفسها".

وتابع "نعم، النظام مهدد جراء حركة احتجاجية داخلية لا أعرف ما الذى ستفضى إليه"، مشيرا إلى حركة احتجاج داخل المرجعية الدينية.

وقال "ثمة على حد معلوماتى غالبية هائلة من الشيعة من مراتب رفيعة للغاية ليسوا على توافق مع هذا النظام وينقضون صفته الدينية نفسها".

وأضاف "القمع شديد. علينا أن ندين تحديدا ذاك الذى يستهدف متظاهرين عزلا يتعرضون للرصاص والاعتقال ولإحكام بالغة القسوة تصل الى حد الإعدام".
وكان الأوروبيون والأمريكيون حددوا نهاية العام 2009 مهلة لإيران للرد على عرض تخصيب اليورانيوم الإيرانى فى الخارج، إلا أن وزير الخارجية الإيرانى منوشهر متكى أعلن السبت أن بلاده تمهل الدول الغربية حتى نهاية الشهر الحالى للقبول بشروطها.

وقال متكى، بحسب ما نقل عنه التليفزيون الإيرانى، "لدى المجتمع الدولى مهلة شهر" للرد على الاقتراحات الإيرانية المضادة، "وإلا فإن طهران ستعمد إلى تخصيب اليورانيوم بنسب أعلى".
وتشكل مسألة تخصيب اليورانيوم محور صراع قوى بين إيران وقسم من المجتمع الدولى الذى يخشى استخدام إيران للوقود النووى لغايات عسكرية وهو ما تنفيه الأخيرة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة