عاد الهدوء إلى شوارع مدينة العريش اليوم الاثنين بعد يوم حافل أمس جراء المظاهرات التى عمت عددا من الشوارع على خلفية مقتل المواطن عبد الكريم الشوربجى (48 سنة) برصاص مجهولين بوسط سيناء.
رشق المتظاهرون بعض المنشآت الحكومية منها المجلس المحلى ومجلس المدينة بالرشق بالحجارة، وأشعلوا الإطارات فى ميدان السادات قبالة المسجد الرفاعى، وقالت مصادر إنه تم إلقاء القبض على عدد من المشاركين فى المظاهرات فيما تعرض العشرات منهم لاختناق مؤقت جراء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
ونفت مصادر أمنية ما تردد حول إطلاق نار خلال المظاهرات لا من قبل الشرطة أو المتظاهرين.
وفى تصريح خاص لليوم السابع قال د.منير الشوربجى أمين الحزب الوطنى، إن اللواء مساعد مدير أمن شمال سيناء نفى تماما واقعة إطلاق النار على مديرية الأمن أو خلال المظاهرة أمس وقال لم يحدث أن أطلق متظاهرون النار لكن هناك بعض التلفيات فى المنشآت الحكومية.
ونفت مصادر مشاركة فى المظاهرة وقوع إطلاق نار، مشيرا إلى أنه حدث لبس بين إطلاق النار بوسط سيناء ظهرا خلال اشتباكات مع مهربين وبين المظاهرة، كما نفى مساعد مدير الأمن الأنباء التى ترددت عن مقتل متظاهر أمس ولم تسفر المظاهرات عن إصابات بين المتظاهرين والأمن وفق نفس المصدر الأمنى.
يذكر أن مستشفى العريش العام لم يتلق حالات إصابة من المتظاهرين أمس فى الوقت الذى تعرض فيه بعض أفراد الشرطة لإصابات طفيفة نتيجة الرشق بالحجارة.
المظاهرة التى عمت عددا من الشوارع أمس على خلفية مقتل المواطن عبد الكريم الشوربجى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة