أكد ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن هناك موقفا واضحا بأنه لا يمكن لأى بلد عربى أن يحل محل مصر فى الوساطة وأنه لابد من قبول الوثيقة المصرية كما هى، بدون الدخول فى لعبة التعديلات والمماطلة والتغييرات، لأن هذا سيقود إلى إعادتنا إلى نقطة الصفر.
وطالب عبد ربه اليوم، الاثنين، إسرائيل بالجدية فى التوصل إلى صيغة لاستئناف المفاوضات.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قد أكد أن محادثات الرئيس الفلسطينى محمود عباس والرئيس حسنى مبارك فى شرم الشيخ اليوم ستتناول كيفية تحريك عملية السلام، ومعرفة ما جرى خلال لقاء الرئيس مبارك مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وتحدث أبو ردينة عن جهود عربية ودولية لخلق مناخ يساعد ويمهد لعودة المفاوضات إلى الجانب الإسرائيلى على أساس الوقف الكامل للاستيطان، وأن تكون مرجعية المفاوضات محددة على أساس أن الأراضى الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 هى حدود الدولة الفلسطينية.
عبد ربه: لا يمكن لأى بلد أن يحل محل مصر فى الوساطة
الإثنين، 04 يناير 2010 03:21 م