ضغوط أمنية ترجئ تأسيس "جمعية الشيعة" بمصر

أعلن سيد مفتاح المحامى ووكيل مؤسسى "جمعية الشيعية" عن قرار تأجيل المؤسسين لفكرة إنشاء الجمعية بمصر فى الوقت الحالى "حتى يأتى الوقت المناسب"، مشيراً إلى أن المجموعة المؤسسة للجمعية أحجمت عن التقدم بأسماء أعضاء مجلس الإدارة، والجمعية العمومية لوزارة التضامن الاجتماعى حتى يصفو الجو العام حسب تعبيره، وقال: "نخشى خلط الأوراق الذى تتعمده الدولة مع الشيعة".

ومن جهته، قال د.أحمد راسم النفيس الكاتب الشيعى والأستاذ بطب المنصورة، إن هناك تعجلاً فى الإعلان عن تأسيس الجمعية، وإنه يخشى أن يتعرض الأشخاص المشاركون فى تأسيسها لضغوط أمنية حال تم تقديم أسمائهم للوزارة. وأضاف "الأشخاص موجودون، والأوراق جاهزة، لكن لا نرى أنه من الصائب السير فى الإجراءات فى الوقت الحالى".

كانت مجموعة من الشيعة المصريين قد أعربت عن نيتها تأسيس جمعية شيعية، وتقدمت بعشرة أسماء مقترحة لوزارة التضامن الإجتماعى لتختار من بينها اسماً لجمعيتهم أبرزها "شيعة مصر" و"محبى آل البيت" و"محبى الحسين"، إلا أن مؤسسى الجمعية قرروا تأجيل الفكرة، وعدم استكمال أوراق التسجيل.