
دخلت مفاوضات جمال الولى رئيس نادى المريخ السودانى مراحلها النهائية مع نصر أبو الحسن رئيس النادى الإسماعيلى بشأن شراء عصام الحضرى حارس مرمى منتخب مصر والدراويش خلال الانتقالات الشتوية الحالية بعدما تدخل بعض رجال اتحاد الكرة الذين يرتبطون بعلاقات صداقة مع رئيس المريخ وعلى رأسهم سمير زاهر الذى يقوم بدور كبير فى حسم الصفقة بانتقال الحارس إلى صفوف الفريق السودانى مجاملة للولى الذى يرتبط معه ببيزنس خاص تم الكشف عن البعض منه خلال أزمة المباراة الفاصلة للمنتخب الوطنى مع الجزائر فى تصفيات كأس العالم الماضية.
نصر أبو الحسن يؤكد أن رحيل الحضرى عن الإسماعيلى هو قرار مجلس ادارة ناديه ولا يوجد شرط جزائى يتيح للاعب الانتقال لأى ناد وإذا ما أصر الحارس على الرحيل فسيكون من حق الإسماعيلى تحديد المبلغ الذى يراه مناسبا لاسم الحضرى ومكانة الدراويش.
وتابع: "ليس من المعقول أننا سنوافق بالحصول على المبلغ الذى تم سداده إلى سيون السويسرى عند التعاقد مع الحارس والبالغ 600 ألف دولار، حيث إن الإسماعيلى عندما يستقر على التفريط فى الحارس لن يقل المطلوب عن 10 ملايين جنيه".