وامتزجت الشعارات الناطقة باللغة العربية بالشعارات الناطقة بالإنجليزية، إلا أنها اتفقت جميعها على رفض بناء الجدار العازل، وانتقاد ما وصفوه بـ "تخاذل موقف الحكومة المصرية تجاه الوضع الفلسطينى"، وتمثلت الشعارات فى "لو عايزين تحموا حدود.. حطوا على الحدود جنود"، " يا حرية ردى علينا.. ليه يمنعوا المسيرة" و" now stop the wall".
ووسط الهتافات، خرج الدكتور عبد الأحد جمال الدين، زعيم الأغلبية بمجلس الشورى، لـ"شباب 6 إبريل قائلاً لهم "انتم مش فاهمين حاجه.. الجدار لأمن مصر" متهما أحد شباب الحركة بالخيانة.
وقالت ناشطة أمريكية تدعى سارة روش: "أشعر بالعار لانتمائى لأمريكا"، حيث ترى أن بلادها ساعدت بشكل كبير عن طريق المال والتكنولوجيا فى بناء الجدار العازل التى ترفضه جملة وتفصيلا.
وأشارت سارة، أنها ستغادر أرض مصر خلال 24 ساعة للتوجه إلى الكونجرس مباشرة منظمة وقفة احتجاجية لرفض بناء الجدار العازل، قائلة "كنت أعتقد لفترة طويلة أننا نحرك إسرائيل، لكنى بعد ذلك تأكدت أن إسرائيل لها تأثير كبير على أمريكا".
فيما يتوالى النشطاء الأجانب فى مغادرة مصر خلال الأيام القليلة القادمة، تبدأ غداً الثلاثاء، لتنظيم مسيرات ووقفات احتجاجية فى المقابل أمام السفارات المصرية بالخارج وبعضها أمام الجهات المسئولة، فيما يصر البعض الآخر على دخول غزة.
وفى نهاية المظاهرة، ناشد المتظاهرون بعضهم البعض استخراج توكيلات لتفويض السفير إبراهيم يسرى، فى القضية التى حركها اليوم أمام محكمة القضاء الإدارى، لرفض بناء العازل الفولاذى على الشريط الحدودى بين رفح المصرية وقطاع غزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة