تصاعد الاتهامات بين الأردنية سماح بسام وقناة المحور

فى تصاعد للاتهامات بين المطربة الأردنية سماح بسام وقناة المحور، أكدت سماح لليوم السابع أنها تمثل الضحية فى صراعها مع قناة المحور قائلة " فى حالة الافتراء على الغير لا يكفى الكلام وحده وإنما يجب أن يعزز بما يثبت كلامه، فالسيد أحمد جادو المدير التنفيذى لقناة المحور نفسه يعلم علم اليقين بأن سفرى كان بالتنسيق المسبق معه شخصيا وكان قبل سريان العقد بـ 12 يوما على أن أعود مع بداية سريان العقد وفعلا حجزت تذكرة العودة فى 2-6-2009
ولكننى فوجئت باتصاله بى شخصيا فى الأردن يبلغنى فيه بأنهم قد أجلوا بدء تصوير البرنامج إلى ما بعد رمضان لأسباب تخص القناة وبتوصية من مدير البرامج حينذاك السيد ميدو عاطف
كما أبلغنى جادو بالحرف الواحد بأنه بإمكانى البقاء فى الأردن حتى نهاية شهر رمضان و عندى من الأدلة ما يثبت ذلك، ولكن بسبب حبى الزائد لعملى فقد عدت لمصر قبل بدء شهر رمضان
بعدة أيام وأحضرت معى هدية للسيد جادو من الأردن وهى عبارة عن مصحف وبالفعل قبلها منى ممتنا ثم دعاه والدى للإفطار فى بيتنا فى رمضان ولبى الدعوة بالفعل ووعد ببدء البرنامج بعد نهاية عيد الفطر فورا.


فهل يعقل أن شركة تعتبر موظفا لديها متغيب عن العمل وفى نفس الوقت يذهب مديرها لزيارتهم فى البيت هذا من ناحية و من ناحية أخرى أن الشركة عندما يتغيب أى شخص عن الوفاء التزاماته فإنها تنذره بذلك فى حينها من اجل أن لا تتكبد الشركة خسارة مرتباته وهو ما لم يحدث أبدا لأنه حتى تاريخ 15-10-2009 وأنا أتردد على القناة واطلب منهم سرعة البدء فى البرنامج حتى أننى قابلت الدكتور حسن راتب يومها وأمر بصرف مرتباتى بداية من أكتوبر وفعلا استلمت مرتبات شهر 10 و شهر 11 فهل يعقل أن تصرف مرتبا لأحد وهو مخل فى شروط التعاقد و السيد أحمد جادو نفسه قال لى بالحرف الواحد وأمام احد موظفى القناة بأننى ظُلمت وأن معى كل الحق وأنه ليس باستطاعته مساعدتى لأن القرار هو قرار الدكتور حسن راتب وأنه هو نفسه مظلوم و يفكر بترك عمله فى قناة المحور للعمل فى قناة الفراعين وسأستدعيه للشهادة وحلف اليمين ولنرى ماذا سيعمل حينذاك، هل سيبيع الآخرة من أجل الدنيا أم سينتصر لضميره ويقول الحقيقة".

يذكر أن هذا الرد جاء بعد ما نشرته اليوم السابع عن تفاصيل الأزمة بين المطربة الأردنية وبين قناة المحور الفضائية.