تأسيس رابطة للتدريب المهنى فى الوطن العربى

تعقد منظمة العمل العربية المنتدى العربى حول التدريب التقنى والمهنى واحتياجات سوق العمل بالمملكة العربية السعودية، فى الفترة من 16 إلى 18 يناير الجارى.

ويهدف المنتدى الذى تنظمه منظمة العمل العربية والمؤسسة العامة للتدريب التقنى والمهنى بالمملكة العربية السعودية، إلى التعرف على واقع وآفاق التعليم الفنى والتدريب التقنى والمهنى فى الدول العربية والاتجاهات العلمية الحديثة فى هذا المجال، وتحديد المعوقات التى تواجه منظومة التدريب التقنى والمهنى فى البلدان العربية والتباحث حول الحلول المناسبة للتغلب عليها، وتحديد الفجوة بين مخرجات التدريب المهنى واحتياجات سوق العمل ووضع الأطر العامة لسياسات الربط بين الاحتياجات والمخرجات، كذلك التعرف على الأبعاد الاجتماعية للأزمة الاقتصادية العالمية وآثارها على المنطقة العربية، والتوصل إلى صيغ التوفيق والمواءمة بين التصانيف المهنية الوطنية مع التصنيف العربى المعيارى للمهن 2008.

كما يسعى المشاركون لتبنى صور من الشراكة فى التدريب بين الجهات المعنية بين الأجهزة الحكومية المعنية وتنظيمات أصحاب الأعمال والمنشآت الإنتاجية والمؤسسات التعليمية والبحثية والمتدربين أنفسهم، وإقرار مشروع إستراتيجية عربية للتعليم والتدريب المهنى والتقنى، وإقرار قواعد اختيار مراكز عربية للتدريب المهنى، بالإضافة إلى تأسيس رابطة للمعنيين بالتدريب المهنى فى الوطن العربى من أجل تقوية الصلات بين المؤسسات المختلفة وتنسيق الجهود فيما بينها، متطلبات العقد العربى للتشغيل.

وقالت منظمة العمل العربية فى بيان لها إن معدلات البطالة فى العالم قد تجاوزت 14%، لتسجل أعلى الأرقام بين الشباب والإناث وحديثى التخرج، حتى باتت تشكل خطرا على الدول العربية جمعاء نتيجة تفشى ظاهرة أن الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل باتت من السعة بحيث لا يمكن التغاضى عنها أو تركها وفقا لاجتهادات وظروف كل دولة من الدول العربية فى معظم الدول العربية.

كما أشارت إلى أن الحاجة إلى أن عمالة غير وطنية فى بعض الدول العربية ما تزال قائمة، وأن جهود تشغيل الوطنيين تواجه صعوبات لعدم توافق مهاراتهم مع احتياجات مواقع العمل الإنتاجية فالقطاع الخاص لتشغيل الداخلين الجدد فى سوق العمل، ما تزال مشاركته فى إعداد القوى العاملة تدريبا وتعليما محدودة للغاية.