أصبح حزب كاديما الذى يقود المعارضة فى إسرائيل فى مهب الريح بعد أن تعمقت اليوم الخلافات بين زعيمة الحزب تسيبى ليفنى والرجل الثانى شاؤول موفاز رغم محاولات حثيثة لرأب الصدع داخل الحزب وإنقاذه من التفكك والانشقاقات.
ووفقا لما ذكرته جريدة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى، فإن المزيد من المشادات حدثت اليوم الاثنين بين ليفنى وموفاز، فيما تبادل الجانبان الاتهامات بشأن ارتكاب مخالفات تتعلق بالانتخابات الداخلية للحزب.
وأشارت الصحيفة إلى المفارقة المتمثلة فى أن هذه المشادات بين ليفنى وموفاز حدثت فى سياق اجتماع كان مخصصا فى الأصل لبحث سبل الحفاظ على وحدة الصف داخل كاديما والحيلولة دون حدوث انشقاقات ودعوة أحد القياديين فى الحزب للإحجام عن الخروج من الحزب وتشكيل فصيل سياسى مغاير.
وكان حزب كاديما قد رفض اليوم بالإجماع طلبا تقدم به ايلى افلالو للخروج من الحزب وتشكيل فصيل سياسى جديد مغاير.
وناشد أعضاء وكوادر الحزب افلالو بالبقاء فى صفوف الحزب بقيادة تسيبى ليفنى وإجراء مباحثات بين الجانبين لرأب الصدع غير أن افلالو هاجم ليفنى بشدة أثناء الاجتماع الحزبى معربا على رؤوس الأشهاد عن تشككه فى صلاحيتها للقيادة.
واتهم هذا القيادى فى حزب كاديما زعيمة الحزب بحشد أنصارها للعمل ضده والتآمر على وضعه ومكانته الحزبية فضلا عن النيل منه فى الانتخابات الداخلية لكاديما.
زعيمة حزب كاديما تسيبى ليفنى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة