ويقول أحمد حيدر أحد سكان العقار، إن المتوفى عندما شاهد محاولات الأمن اقتحام العقار باستخدام القنابل المسيلة للدموع واسطوانات الغاز وصراخ النساء والأطفال لم يتحمل المشهد، وايب فى الحال بغيبوبة افقدته الوعى .
وأكد مصدر أمنى مسئول أن المفاوضات مازالت مستمرة، حيث تم الاتفاق مع الأهالى على إصدار قرار ترميم للعقار بالكامل برقم 1 لسنة 2010، إلا أن الأهالى رفضوا القرار لخلوه من توقيع المحافظ ونائبه.
وقام الأهالى بإلقاء اسطوانة غاز على بلدوزر الإزالة الذى انسحب فور سقوط الاسطوانة التى دمرت مقدمته، مما أدى إلى انسحاب قوات الأمن مرة أخرى.
وألقت قوات الأمن القبض على اثنين من ساكنى العقار، وهما قادمين من الخارج لدخول العقار، وشاركا فى إلقاء الطوب على أفراد الأمن اللذين اعتقلوهما فورا.





