أزمة الحوثيين تدفع دول الخليج لإقرار قوة التدخل السريع

الإثنين، 04 يناير 2010 07:10 م
أزمة الحوثيين تدفع دول الخليج لإقرار قوة التدخل السريع أزمة الحوثيين تدفع لإقرار قوة التدخل السريع
كتبت جينا وليم وفاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دخل قرار قادة مجلس التعاون الخليجى فى الكويت بتشكيل "قوة التدخل السريع" حيز التنفيذ الفعلى، بعد أن اختيرت مدينة الملك خالد العسكرية فى حفر الباطن بالسعودية مقرا لها، وهو المقر ذاته الخاص بقيادة "قوات درع الجزيرة".

وستكون القوة مشكلة بشكل أكبر من قبل القوات السعودية وذلك على اعتبار أنها المساهم الأكبر فى عدد القوى البشرية المشاركة فى القوة، وقال الأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجى للشئون العسكرية اللواء الركن خليفة الكعبى إن قوة التدخل السريع ستتكون من قوات المشاة للقوات المسلحة فى الدول الست الأعضاء فى مجلس التعاون، فيما ستتفق الدول فى وقت لاحق على مساهمتها فى القوة، موضحاً أن القوة التى تتكون فى أغلبها من مشاة ومعدات متنوعة، ستعمل على دعم وإسناد القوات الوطنية لدول المجلس فى الجانب العسكرى لا الأمني، إذ إن أفرادها مدربون تدريبا عاليا فى بلدانهم.

يذكر أن قادة دول مجلس التعاون الخليجى اتفقوا فى منتصف الشهر الماضى بالكويت على إنشاء قوة للتدخل بناء على مقترح تقدمت به البحرين، كإجراء للحفاظ على سيادة وسلامة أراضى دول المجلس وصيانة حدودها وردع المتسللين.

من جانبه قال اللواء جمال مظلوم أستاذ العلوم العسكرية فى أكاديمية نايف للعلوم الأمنية بالسعودية ان أزمة الحوثيين على الحدود اليمنية السعودية كانت وراء إعلان الدول الخليجية عن إنشاء قوه تحرك سريع فى الخليج، مشيراً إلى أن دول مجلس التعاون تسعى لدعم المملكة السعودية وهو أمر ليس بجديد، لأنه كان يوجد قوة باسم "درع الجزيرة" منذ 1985 شاركت فى تحرير الكويت من الغزو العراقى وفى حمايتها عند اعتداء الولايات المتحدة على العراق فى مارس 2003.

وأشار مظلوم فى اتصال هاتفى لليوم السابع من الرياض إلى أن قوة درع الجزيرة كانت موجودة فى حفر الباطن فى شمال المملكة العربية السعودية، واقترح مجلس التعاون الخليجى إعادة القوه مرة أخرى، معتبراً مشروع قوة التحرك السريع إحياء للقوه وليس إنشاء قوة جديدة.

وقال مظلوم إن هذه القوه كانت فى السابق مقسمة إلى كتائب حسب القوات المسلحة لكل دولة، وكان لها قيادة مشتركة مركزها الرياض، وهذه القوة تتجمع حسب المهمة المكلفة بها، وهى بادرة جيدة من جانب دول المجلس الست، وهو ما أكده اللواء عادل سليمان مدير المركز الدولى للدراسات المستقبلية الذى أضاف "أن الغرض من إنشاء قوة التحرك هو تعزيز التعاون الأمنى والعسكرى بين دول المجلس".

ونفى سليمان إمكانية أن تحل القوة مكان القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية الموجودة بمنطقة الخليج لأنها قوة محلية إقليمية الغرض منها التواجد العسكرى الخليجى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة