أبوردينة: إيران تحول دون توقيع حماس على الوثيقة

الإثنين، 04 يناير 2010 10:36 ص
أبوردينة: إيران تحول دون توقيع حماس على الوثيقة الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة
الكويت (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة جهات إقليمية على رأسها إيران بأنها تحول دون توقيع حركة حماس على الوثيقة المصرية للمصالحة بينها وبين السلطة الفلسطينية.

وقال أبوردينة فى حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية اليوم الاثنين، عشية زيارة الرئيس الفلسطينى محمود عباس إلى الكويت غداً الثلاثاء، إن السلطة الفلسطينية وقعت على الوثيقة المصرية للمصالحة بين حماس والسلطة الفلسطينية ومستعدة للتنفيذ، إلا أن هناك جهات إقليمية على رأسها إيران تحول دون توقيع حركة حماس عليها.

ووصف أبوردينة جولة الرئيس الفلسطينى الخليجية بأنها تهدف إلى التشاور والتنسيق مع الأشقاء فى السعودية ومصر والأردن وقطر والكويت بخصوص التحديات القائمة.

وقال إننا نريد أن نبلور مع الأشقاء العرب أفكاراً للتحرك على أساسها خلال المرحلة المقبلة كى لا يتهم الجانب الفلسطينى والعربى بأننا ضد السلام، فنحن مع السلام العادل، السلام الذى يؤدى إلى قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، ولن نقبل بأى حل أن يستثنى القدس واللاجئون من الحل النهائى.

ونفى أبوردينة قيام السلطة الفلسطينية بحصار غزة أو أن يكون هدف جولة الرئيس عباس منع المساعدات المادية عن حماس، وقال إن 58% من موازنة السلطة تدفع لقطاع غزة رغم أنه لا يتجاوز ثلث سكان فلسطين، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية تدفع رواتب 77 ألف موظف وتدفع فاتورة الماء والكهرباء والنفط البالغ قيمتها 30 مليون دولار شهريا لتزويد غزة بالماء والكهرباء والوقود، وهذه الفاتورة تدفعها السلطة الفلسطينية بتعليمات من الرئيس أبومازن من موازنة السلطة، فكل فلس يدخل لموازنة السلطة موجود فى موازنتها على شبكة الإنترنت وتحت إشراف البنك الدولى.

وحول تزامن جولة الرئيس الفلسطينى الخليجية مع زيارة مسئول حماس خالد مشعل إلى المملكة العربية السعودية نفى أبوردينة أى علاقة بينهما مشدداً على أن الاتفاق الفلسطينى ـ الفلسطينى هو وحده الكفيل برفع الحصار عن غزة ومواجهة الصلف الإسرائيلى.

وأشار أبوردينة إلى أن السلطة الفلسطينية تسعى مع المجتمع الدولى من أجل الضغط على أمريكا لإجبار إسرائيل على وقف الاستيطان، وقال إن الاتفاق الفلسطينى - الفلسطينى وحده الكفيل برفع الحصار عن غزة فى ظل التعنت الإسرائيلى، وأن المجتمع الدولى لن يقبل التعامل مع أحد سوى السلطة الفلسطينية المعترف بها فى الجامعة العربية.

وقال إن الرئيس الفلسطينى اتخذ قراراً نهائياً لا رجعة فيه حيال ترشيح نفسه، ووصف المنطقة بأنها على مفترق طرق والأوضاع فى منتهى الخطورة.

ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت هناك معلومات جديدة عن صفقة شاليط، قال أبوردينة إنه ليس لديه معلومات دقيقة وجديدة حول صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، وكل ما نعرفه أن الاتفاق نحن حريصون على سرعة إنجازه ونهيب بجميع الجهات العمل على سرعة تنفيذ هذه الصفقة لأن ذلك سيؤدى إلى تحرر مئات الفلسطينيين.

وحول زيارة الرئيس الفلسطينى للكويت غداً الثلاثاء، والموضوعات التى سيطرحها على القيادة الكويتية خلالها، وهل هناك طلب فلسطينى للحصول على مساعدات مادية جديدة من الكويت، قال أبو ردينة إن الرئيس أبو مازن حريص على استمرار التنسيق والتشاور مع الأشقاء العرب وهو حريص على تعزيز هذه العلاقات الأخوية والتاريخية ونحن واثقون من الدعم الكويتى السياسى والمالى والكويت لم تتوان لحظة واحدة فى دعم القضية الفلسطينية والحقوق الفلسطينية.

وأضاف أبو ردينة بأن الكويت ساهمت وتساهم تاريخيا فى دعم الشعب الفلسطينى، حيث إن الأوضاع الفلسطينية صعبة للغاية، ولاشك أن الدعم السياسى والمالى الكويتى جزء من الدعم العربى الضرورى للحفاظ على الصمود الفلسطينى وللحفاظ على القدس عربية بأماكنها المقدسة.

ورداً على سؤال بشأن موعد افتتاح مكتب للسلطة الفلسطينية فى الكويت، قال أبوردينة إن هذا قرار سيادى ونحن نحترم قرار الأشقاء فى الكويت والسيادة الكويتية، وفى اللحظة التى ترى فيها الكويت أهمية ذلك فنحن مستعدون لافتتاح المكتب فورا، ونحن راضون على العلاقة التى تجمع منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس أبو مازن وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وشعب الكويت، وسنكون سعداء جدا إذا قررت الكويت فتح هذا المكتب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة