باريس تكرم الشهاوى وهشام عبد الحميد، والشارقة تحتفى بالصاوى، ودبى السينمائية تحتفى بفاتن حمامة

أبو غازى لـ"دبى الثقافية": أرفض مصادرة الإبداع

الإثنين، 04 يناير 2010 09:15 م
أبو غازى لـ"دبى الثقافية": أرفض مصادرة الإبداع غلاف المجلة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى العدد الأول من مجلة دبى الثقافية لعام 2010، استنكر رئيس تحرير المجلة سيف المرى فى افتتاحية العدد "دبى كانت تستحق أن تقفوا معها" تلك الهجمة الإعلامية التى ربطت أزمة شركة من جملة آلاف الشركات العاملة فى دبى، برسم سيناريوهات سوداء لما بعد الأزمة، وكيف ستتطور الأحداث، وتتنازل دبى عن عرش الريادة، ومن سيخلفها فى دورها الاقتصادى، ومما أثار دهشة المرأ، أن أكثر من شارك فى هذه السيناريوهات والهجمة الإعلامية الشرسة، هم من مدَّت لهم دبى يد العون، وأعطتهم فرصة الانطلاق والنجاح.

بينما عبر ناصر عراق، مدير التحرير، عن سعادته بتكريم "فاتن حمامة" فى مهرجان دبى السينمائى فى دورته السادسة، مشيرًا إلى أن فاتن حمامة لا تتألق فقط عندما تتقمص دور امرأة من طبقة اجتماعية معينة، بل هى سفيرة ناجحة بامتياز بين الطبقات كافة.

وفى بانوراما عالمية ومحلية، تجول الكاتب يحيى البطاط فى مدينة "طرابلس" تلك المدينة الأنيقة التى نالت مجد الحضارة وبراءة الصحراء، والكاتب طه عبد الرحمن فى محافظة الفيوم "الفيوم.. سويسرا الشرق"، تلك المحافظة التى أنجبت يوسف وهبى وفاطمة رشدى ونجلاء فتحى، كما تجول بين معالمها الأثرية، وفى رحلة لأقدم المقاهى ببغداد يتجول بنا الكاتب جبار البهادلى بين مقاهى بغداد والتى شهدت أهم معارك السياسيين وخصوماتهم خلال مائة عام.

وتساءل الدكتور عبد المقالح فى مقال له بعنوان "هل يصلح الرأس ما أفسدته القدم؟" فى إشارة له على أحداث مباراة مصر والجزائر، وفى ندوة استضافتها طرابلس بعنوان "الحرية فى الأدب النسائي" شارك فيها العديد من الكتاب العرب ونددوا بسلطة الرقيب الذكورى على الإبداع النسوى فى الثقافة العربية.

وفى حوار مع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة فى مصر، أكد الدكتور عماد أبو غازى أن الدولة ليست ملكًا لأى سلطة حاكمة ولكنها ملك للشعب، كما أكد على أن رفض العمل فى مؤسسات الدولة الثقافية خيانة للمجتمع، وأضاف أنه ضد تخلى الدولة عن الإنتاج الثقافى بشرط ألا تصادر إبداع خصومها، وأوضح أن دور المجلس الأعلى للثقافة هو وضع استراتيجيات العمل، وليس إدارة الثقافة.

كما احتفت المجلة بالفنانة "فاتن حمامة" منذ نعومة أظفارها، حتى صارت نجمة فى سماء الفن، واحتفت "بباريس" التى كرمت الشاعر أحمد الشهاوى والفنان هشام عبد الحميد، وأيضًا تركيا وإسبانيا، إضافة إلى الاحتفال بمرور 91 عامًا على ميلاد عبد الناصر، كما كرم الدكتور عمر عبد العزيز الفنان خالد الصاوى.

وفى حوار مع الفنان الإماراتى خالد الجلاف أكد على أن الخط العربى يغزو قلوب الغرب قبل العرب؟، فيما كتب كل من الشاعر أحمد الشهاوى "سيرةُ عاشقٍ بسيط قُدرَ لهُ أن يكون شاعرًا، والدكتور حاتم الصكر "أربعة أوهام عن الحب"، والدكتور صلاح فضل "بحثًا عن الشعرية"، والدكتور محمد صابر عرب "المسكوت عنه فى تاريخنا"، والدكتور "عمر عبد العزيز "جمالية الصمت"، وكتب إلياس سحاب عن "عبد الوهاب فى أجواء 1967" ولماذا رفض عبد الوهاب تلحين أشعار فؤاد حداد ودرويش وجاهين والأبنودى؟

كما صدر مع المجلة كتاب بعنوان "وليم شكسبير.. سونيتات" ترجمة الدكتور كمال أبو ديب.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة