علاقة الأقباط بالصحافة فى كتاب جديد

الأحد، 31 يناير 2010 11:07 ص
علاقة الأقباط بالصحافة فى كتاب جديد غلاف الكتاب
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء



صدر حديثاً كتاب جديد للباحث رامى عطا صديق، تحت عنوان (الصحافة وخطاب المواطنة قراءة فى علاقة الأقباط بالصحافة وعلاقة الصحافة بالأقباط) يقع فى 152 صفحة من القطع المتوسط عن مكتبة العربى للنشر والتوزيع.

الكتاب يُلقى الضوء على جانب مهم من خطاب المواطنة فى الصحافة المصرية، حيث يتناول علاقة الأقباط بالصحافة، من خلال تقديم رؤية بانورامية لدور المواطنين الأقباط ومشاركتهم فى صناعة الصحافة المصرية، كمواطنين مصريين شركاء وفاعلين فى الحركة الثقافية من خلال أحد تجلياتها والذى يتمثل فى النشاط الصحفى، مع رصد لموقف جريدة (وطنى) الأسبوعية من قضية المواطنة، حيث تمثل (وطنى) واحدة من أبرز الصحف التى أصدرها بعض الأقباط منذ سنة 1958م ومازالت توالى الصدور إلى اليوم باعتبارها جريدة عامة لها اهتمام خاص بالشأن القبطى.

ويتناول القسم الثانى من الكتاب علاقة الصحافة بالأقباط، من خلال إلقاء الضوء على تناول الشأن القبطى فى الصحافة المصرية على وجه العموم، وعلى وجه الخصوص من خلال الاجتهاد فى تقديم دراسة أولية استطلاعية وصفية للصفحات الأسبوعية التى تم تخصيصها للشأن القبطى- المسيحى فى صحف: (روز اليوسف- الوفد- الجمهورية)، وهى جرائد يومية مصرية ثلاث اهتمت فى الآونة الأخيرة بتخصيص صفحة أسبوعية للأقباط.

القسم الثالث هو الصحافة والصحفيون قضايا ومواقف، وهو فصل فيه عدة موضوعات تناولت تاريخ مصر الحديث والمعاصر وتطرقت إلى موضوعات الوحدة الوطنية ، صحافة المدينة المتآمرة، المسألة القبطية ، الإعلام يدعم العنف أحيانا، تطييف ما لا يستحق التطييف، حرية الإبداع واحترام الأديان.

و القسم الاخير هو دليل أولى عام نحو تأصيل صحافة المواطنة وهو دليل إرشادى لا يُقصد منه المساس بحرية الرأى والتعبير- على حد قول المؤلف- ولكنه يطرح ويقدم مجموعة من الأفكار والتوصيات التى قد تساعد على وأد الفتن ذات البعد الطائفى من خلال عدة محددات ومبادئ فى تناول ومعالجة الشأن القبطى والشأن المسيحى إعلامياً/ صحفياً، بالإضافة إلى تقديم إسهام أولى فيما اجتهد الباحث هنا وأسماه بـ"صحافة المواطنة" والتى تمثل، لدى الباحث، نمطاً فى المعالجة الصحفية يحتاج إلى مزيد من الجهد التنظيرى والممارسى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة