فى إطار متابعتها لقضية اغتيال قيادى بحركة حماس فى دبى، قالت صحيفة صنداى تايمز فريق الاغتيال الذى قتل محمود المبحوح، أحد مؤسسى كتائب عز الدين القسام، قد حقنه بسم يسبب أزمة قلبية، وبعد ذلك ترك لافتة "رجاء عدم الإزعاج" على باب غرفته فى فندق البستان روتانا فى دبى.
ونقلت الصحيفة عن مصرى رفض الكشف عن هويته القول بأن العاملين فى هذا الفندق الفخم عثروا على جثة المبحوح، البالغ من العمر 50 عاماً، فى الفرفة فى 20 من يناير الجارى ولم يكن هناك ما يثير الشك حول وفاته، وقال الأطباء الذين فحصوه إن سبب الوفاة أزمة قلبية.
وبعد تسعة أيام، وبعد إرسال عينة من دمائه إلى باريس لتحليلها، تبين أنه حقن بالسم وألقت حماس بمسئولية ذلك على المخابرات الإسرائيلية "الموساد".
