خبراء: فوز مصر بكأس أفريقيا إنجاز تاريخى.. طه بصرى: النهائى جاء تكتيكيا.. إسماعيل يوسف: البطولة لمن يستحقها.. طعيمة: شحاتة أدار جميع المباريات بكفاءة

أجمع خبراء الكرة المصرية، أن مباراة المنتخب الوطنى ونظيره الغانى فى نهائى البطولة الأفريقية، والتى انتهت بفوز الفراعنة بهدف نظيف، جاءت تكتيكية بسبب إغلاق المنتخب الغانى للمساحات بطول الملعب، مؤكدين أن البطولة جاءت لمن يستحقها بسبب فكر حسن شحاتة وتغييراته الموفقة طوال البطولة، بالإضافة لظهور النجم الجديد وهداف البطولة محمد ناجى جدو.. "اليوم السابع" استطلعت آراء الخبراء فى هذا الانتصار الضخم والتى جاءت كالتالى.

أكد طه بصرى المدير الفنى للمصرية للاتصالات أن مباراة االمنتخب الوطنى أمام غانا فى نهائى البطولة الأفريقية كانت مباراة تكتيكية من الطراز الأول نظرا للطريقة الدفاعية التى نفذها لاعبو غانا طوال المباراة واستطاعوا إغلاق المساحات بطول الملعب مما أدى لندرة الفرص.

وأضاف بصرى أن هذه المباراة تعتبر مباراة الهجمة الواحدة، وهو ما حدث فى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، عندما نجح الثنائى محمد زيدان ومحمد ناجى جدو فى اختراق الدفاع الغانى وأحرز جدو هدف البطولة ليقود المنتخب لإنجاز تاريخى، بعدها قام شحاته بتأمين الدفاع عن طريق إدخال المعتصم سالم بدلا من أحمد فتحى فى نهاية المباراة.

أما إسماعيل يوسف المدير الفنى لنادى الجونة، فقد أكد أن هذه المباراة جاءت مثل سابقتها من المباريات النهائية فى أى بطولة، غلق للمساحات مع الاعتماد على بعض الهجمات القليلة التى تتاح لأى فريق، مؤكدا أن البطولة جاءت لمن يستحقها بعد أن أدى الفريق المصرى كرة محترمة طوال مبارياته لأنه احترم جميع الفرق التى واجهها بداية من نيجيريا ومرورا بموزمبيق وبنين ثم الكاميرون والجزائر ونهاية بغانا.

واختتم إسماعيل يوسف حديثه قائلا إنه يعتبر حسن شحاته المدير الفنى للمنتخب هو نجم البطولة لأنه استطاع التغلب على نقص الصفوف قبل انطلاق البطولة بعد إصابة محمد أبوتريكة وعمرو زكى وابتعاد محمد شوقى عن فورمته المعهودة، وقام بضم بعض العناصر الشابة مثل محمد ناجى جدو الذى يعد مفاجأة البطولة، كما استطاع إخراج اللاعبين من الحالة النفسية السيئة التى صاحبتهم عقب الفشل فى التأهل لكأس العالم رغم أن الوقت كان قصيرا جدا بين البطولتين.

لم يختلف رأى عادل طعيمة المدير الفنى للمنصورة على كلام سابقيه، وأضاف أن هذه البطولة تعتبر تتويج للمجهود المبذول طوال البطولة، حيث تعد أقوى هجوم بتسجيل 15 هدفا وأقوى دفاع حيث لم يدخل مرمانا سوى هدفين، لذا فقد حققنا كل ألقاب البطولة، فهداف البطولة محمد ناجى جدو وأحمد حسن أفضل لاعب فى البطولة وعصام الحضرى أفضل حارس.

وأضاف طعيمة أن حسن شحاتة أدار جميع المباريات بكفاءة عالية معتبرا أن هذه المباراة تعتبر الأقل فنيا من جميع اللاعبين، نظرا للمجهود البدنى الكبير الذى قام به اللاعبون خلال مباراة الجزائر فى الدور قبل النهائى للبطولة.

واختتم المدير الفنى للمنصورة حديثه بقوله إن هذه البطولة تعد تعويض جيد عن الخروج من تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

أكد محمود بكر الخبير الكروى أن البطولة ذهبت لمن يستحقها بعد أن فازت مصر على أربع فرق متأهلة لكأس العالم وهى نيجيريا والكاميرون والجزائر وغانا وحقق المنتخب إعجازا من الصعب تحقيقه مرة أخرى.

وأضاف بكر أن المكسب الحقيقى لمنتخب مصر فى هذه البطولة هى العزيمة والروح والأداء القتالى للاعبين ومكسب أخر وهو محمد ناجى جدو، الذى أثبت أنه هداف حقيقى وليس وليد الصدفة وأصبح حلا لمشكلة كانت تواجه المصريين وهى الهداف، مضيفا أن منتخب مصر كان الأفضل بسبب عروضه وتشيكله الثابت وكان يلعب بهدف معين ومقاتلة لاعبيه لإحراز الفوز حتى آخر دقيقة مما أدى فى النهاية للفوز بالبطولة للمرة الثالثة على التوالى.