صرح أحمد فتحى أحد العارضين المتخصصين فى بيع الكتب الإسلامية فى معرض القاهرة الدولى للكتاب بأن مبيعات كتب هذا العام على مدار اليومين الماضيين تراوحت ما بين كتب التراث والتفاسير وتصدرتها كتب الدعاة محمد حسان وإسحاق الحوينى بعد الانتشار الذى تحقق لهما فى الفضائيات.
وأكد فتحى أن كتب محمد حسان شهدت إقبالا كبيرا فى هذين اليومين فيما تراجعت كتب عمرو خالد التى اعتاد العارضون على تحقيق مبيعات جيدة فى السنوات الماضية، وهو مايعنى انتصار التيار السلفى هذا العام.
وفيما يتعلق بكتب الأزهريين أشار فتحى إلى أن خالد الجندى أكثر مبيعا فى يومين، وهو ما أرجعه العارض إلى تأثير التلفزيون مؤكدا أن الوسائط الإليكترونية "السى دى" وشرائط الكاسيت قد تفوقت على الكتب.
وبالنسبة لكتب الفقه النسائى فإنها انحصرت لصالح السلفيين حتى أن كتاب فتاوى وأحكام المراة المسلمة لمجدى فتحى الكحيل كان الأكثر طلبا حتى الآن، وأضاف أن التيار السلفى استطاع أن يسيطر لأنه يتوحد فى أراءه على عكس ما يحدث فى مصر حيث كل اتجاه يحارب الآخر.
على النقيض امتنعت مكتبة مصر عن النشر للسلفيين واكتفت بكتب التراث مثل فتح البارى، وإحياء علوم الدين والعقد الفريد، وفى الشروق الدولية كانت كتب محمد عمارة والنجار والعوا مسيطرة على الموقف تماما حيث أكد دياب مصطفى العارض بالمكتبة أن سيّر الآيات الكونية والإعجاز العلمى للقرآن بالإضافة لكتاب الفتنة الطائفية لمحمد عمارة والاسلام والتطرف الدينى لمحمد سليم العوا والبشرى كانت من الكتب التى دخلت بهم المكتبة سباق هذا المعرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة