بابا الفاتيكان يتمنى السلام للشرق الأوسط

تحدث البابا بنديكتوس السادس عشر الأحد عن الشرق الأوسط وأطلق حمامتين رمزا للسلام شاكرا الشبان المشاركين فى صلاة الأحد لإعطائهم "إشارة أمل" إلى العالم.

وقال أمام آلاف المصلين الذين تحدوا المطر والبرد "إن الشبان والشابات فى جمعية العمل الكاثوليكى يحملون لنا رسالة سلام، أعزائى الشبان أشكركم لأنكم بقافلة السلام، وحمامات السلام، التى نطلقها تعطون إشارة أمل لكل العالم".

وتنظم جمعية العمل الكاثوليكى كل عام "شهر السلام" الذى يختتم بـ"قافلة السلام" التى تجوب سائر شوارع روما.
وفى حديثه عن اليوم الثانى للتشفع من أجل السلام فى الشرق الأوسط قال بنديكتوس السادس عشر إنه ينضم "إلى صلاة كثيرين من المسيحيين فى العالم" يصلون من أجل تسوية هذه الأزمة.

إلى ذلك تحدث البابا عن المشكلات الاقتصادية والاجتماعية فى إيطاليا، لاسيما مصير عمال مجموعتى فيات والكوا الذين حضر بعضهم الصلاة، وقال "إن الأزمة الاقتصادية تؤدى إلى خسارة العديد عملهم وهذا الوضع يتطلب حسا كبيرا من المسئولية من قبل الجميع، من أرباب عمل وعمال وحكام".

وأضاف "أفكر ببعض الأوضاع الصعبة فى ايطاليا كترمينى ايمبريزي" مصنع فيات لصناعة السيارات فى صقلية الذى سيقفل أواخر العام 2011، وبورتوفيسمى مصنع عملاق الألمنيوم الأمريكى الكوا الموجود فى سردينيا المعرض بدوره للأقفال.