المحافظات تحتفل بالفوز الغالى للمنتخب الوطنى .. الأطفال والشباب والسيدات هتفوا فى الشوارع : "مصر مصر تحيا مصر"

الأحد، 31 يناير 2010 11:14 م
المحافظات تحتفل بالفوز الغالى للمنتخب الوطنى .. الأطفال والشباب والسيدات هتفوا فى الشوارع : "مصر مصر تحيا مصر" جماهير مصر ونشوة الفوز بالنصر الكبير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المنوفية- أيمن حسنين، أسيوط – ضحا صالح، الأقصر مصطفى جبر، القليوبية- حسن عفيفى، السويس أمل طه، مطروح - حسن مشالى، كفر الشيخ - عبير زاهر ،رفح - عبد الحليم سالم، دمياط - معتز الشربينى، سوهاج - محمود مقبول

احتفلت الجماهير المصرية بالمحافظات بالفوز الكبيرللمنتخب الوطنى بكأس أفريقيا للمرة الثالثة على التوالى، وكم كانت الفرحة غالية فى كل شوارع مصر، غنى الناس..كل الناس ورقصوا، السيارات الأهازيج الأعلام ..الأطفال ..الشباب..الرجال ..النساء، ما أحلى الفرح يا مصر. ردد جماهير مصر الهتافات التى تعيد للأذهان فرحة الفوز بكأسى 2006، و2008، لكن هذه الفرحة مختلفة لأنها أثبتت للعالم أن الكبير كبير، اليوم السابع رصد الفرحة الكبيرة فى محافظات مصر من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها.

ففى المنوفية احتفلت جماهير محافظة المنوفية بالفوز الغالى لمنتخب مصر، حيث طافت السيارات شوارع محافظة المنوفية وسهرت الجماهير حتى الصباح رافعة أعلام مصر، ومرددة الأناشيد الوطنية على أنغام المزمار البلدى.

وانتشر رجال المرور فى الشوارع والميادين لتنظيم حركة مرور الجماهير والمشجعين وتسهيل عملية السير حيث تجمهر المشجعين فى الميادين الكبرى، شارك الأطفال فى الاحتفال حاملين أعلام مصر ومرددين "مصر مصر تحيا مصر"
وأكد المهندس سامى عمارة محافظ المنوفية أن فوز مصر بالمرة الثالثة على التوالى يعتبر حدثا عالميا ذات طابع خاص حيث ساهم فى رسم البهجة على وجوه جميع أفراد الشعب المصرى الذين شاهدوا المباراة عبر الفضائيات وشاشات العرض الكبيرة بعد فوزه على منتخب الجزائر كان له أكبر الأثر فى نفوس اللاعبين والجهاز الفنى فى الفوز والاحتفاظ باللقب للمرة الثالثة على التوالى.

وفى القليوبية، خرجت الجماهير إلى الشوارع بمجرد انطلاق صفاره نهاية المباراة، وبدأت الجماهير تجوب الشوارع حاملة الأعلام، وصور اللاعبين معلنين عن فرحهم الشديد بفوز المنتخب بهذه البطولة، معتبرين ذلك الفوز تعويضا للجماهير المصرية عن عدم تأهل المنتخب لكاس العام.

فى البداية أكد والد اللاعب أحمد فتحى عن سعادته الغامرة بفوز المنتخب بالبطولة الذى وصفة بالفوز المستحق، لأن منتخب مصر كان الأفضل طوال البطولة، وهو الأحق بالكأس، وقال إن هذا ابلغ رد للذين شككوا فى قدرات المنتخب الذى كان الأحق بالوصول إلى كأس العالم، ولكن الله عوض اللاعبون بأفضل عوض وهو كأس البطولة.

أما مدينة بنها فقد شهدت زحام شديد بعد المباراة بسبب خروج الشباب بالسيارات إلى الشوارع حاملين أعلام مصر مرددين الأغانى الوطنية وشهدت المدينة إطلاق الألعاب النارية مما حول ليل المدينة إلى نهار.

وفى كفر الشيخ، علت أصوات الطبول والمزامير التى أعدتها جماهير المدينة استعداداً لفوز المنتخب المصري، وبعدما تحقق الفوز خرجت جماهير كفر الشيخ تاركة المقاهى والمنازل و النوادى التى شاهدو المباراة من خلالها إلى شوارع المحافظة، مهللين بالفوز رافعين أعلام مصر راقصين على أنغام المزمار البلدى وسط زفة شعبية بالشعلة والصواريخ، الأمر الذى أدى لإغلاق الشوارع الرئيسية فى المدينة.

وانضم القرى والمراكز القريبة من المدينة إلى مواكب الاحتفالات، فى مشاهد تؤكد أن الفرحة مصرية ولو بعد حين.

وفى السويس، اكتست شوارع السويس بالأعلام المصرية مرددين أغانى النصر فى حالة من الفرحة العامرة لفوز المنتخب و امتلأت الشوارع بالجماهير الغفيرة مطلقين العنان لأبواق السيارات، ومرددين أسماء اللاعبين، والكابتن حسن شحاتة وقد كان لجدو نصيب الأسد فى تلك الهتافات، فيما أطلقت الألعاب النارية فى أنحاء متعددة من المحافظة ابتهاجا بالنصر.

وقد شهدت المحافظة تواجدا امنيا مكثفا لتأمين الشوارع وللحفاظ على سلامة المواطنين، ورغم ذلك شارك رجال الأمن الشارع فرحته، حيث قدموا تسهيلات كثيرة للمواطنين خاصة إدارة المرور، حيث أغلقت سيارات المحتفلين من مدينة السلام عند مدخل المحافظة وطريق الكورنيش ووسط البلد والميادين الرئيسة وعند منطقة الاستاد الرياضى.

وفى دمياط وللمرة الثانية خلال يومين يتكرر مشهد الفرح الذى أقامه أهالى دمياط ابتهاجا بالفوز الذى حققه أبطال المنتخب المصرى اليوم حيث اهتزت مدينة دمياط، وخرج الآف المواطنين يعلنون عن فرحتهم، وعلت الهتافات بأسماء النجوم، وكان فى مقدمتهم الهتاف والدعاء لابن دمياط الكابتن عصام الحضرى، الذى لقبه أهالى بلدته "بالسد العالى".

وازدحمت الشوارع الرئيسية وخاصة ميدان الساعة الذى شهد توافد ألاف المواطنين من كل قرى ومدن المحافظة، بعد أن تحول ميدانا لانتصارات مصر، وجابت مئات الموتوسيكلات شوارع المدينة فى زفة دمياطى بهيجة.

وفى مدينة رأس البر امتدت الأفراح حيث أقام الآف المواطنين احتفالا جماعيا حاملين الأعلام، وخرجت مسيرات السيارات التى اكتست بأعلام مصر فى أشكال فنية رائعة
وفى مدينة كفر البطيخ مسقط رأس عصام الحضرى، جلس مئات المواطنين يشاهدون المباراة على مقهى الحضرى، بصحبة الحاج كمال والد عصام، وتوافد مئات المواطنين على المقهى لتهنئة الوالد، الذى قام فى استقبال الجماهير وكأنه موكب عرس، وقام بتوزيع المثلجات على بعض الحضور، وقام الأهالى بالهتاف باسم عصام الحضرى" ارقص ياحضرى".

وأكد الحاج كمال لـ اليوم السابع هذا الفوز بدعاء المخلصين من أبناء مصر الذين التفوا حول أبناءهم اللاعبين، ووجه الشكر لكل لاعبى المنتخب المصرى وفى مقدمتهم الكابتن حسن شحاتة، ووجه شكر خاص للرئيس مبارك ونجليه علاء وجمال على متابعتهم للفريق والاطمئنان عليه، ورفع معنويات اللاعبين، وأهدى النصر لكل أبناء مصر الكبير والصغير.

وفى شمال سيناء، حالة من الفرحة الغامرة سيطرت على سيناء وعلى قطاع غزة على حد سواء.

ولأول مرة علت هتافات غزة ورفح المصرية بمجرد إحراز اللاعب جدو هدف الفوز وتلاحمت الأصوات فى مشهد جميل لم يتكرر من قبل.

وقال شهود العيان من أهالى رفح المصرية إن منطقة الحدود شهدت إطلاقا مكثفا للنار ابتهاجا بالفوز المصرى من جانبى رفح بمصر وقطاع غزة.

وخرج الآلاف من القطاع ومن رفح المصرية للاحتفال وتعانقت أعلام مصر مع أعلام فلسطين.

وقال سمير فارس من سكان رفح المصرية إنه تابع من فوق منزله الحدودى الفرحة الكبيرة بالقطاع لفوز مصر رغم أن أهل القطاع غاضبين بسبب الجدار الفولاذى.

العمال فى الجدار الفولاذى من جانبهم شاهدوا المباريات فى مقاهى رفح المصرية وتوقف العمل طوال فترة المباراة ومن قبلها بساعة وبعدها أيضا، واحتفل العاملون بمعبر رفح وأجهزة الأمن بالمعبر.

وفى سيناء فى مناطق الوسط قال القيادى البدوى موسى الدلح إن البدو أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة ابتهاجا بالفوز فيما قام هو بنحر خروف احتفالا بفوز مصر الساحق.

وفى العريش حملت اللوادر والسيارات آلاف الشباب الرافعين لأعلام مصر وأغلقت الميادين وتوقفت حركة السير بسبب كثافة التدفق الجماهيرى على المدينة، فيما قامت أجهزة الأمن بتأمين المدينة.

ورغم الآلام التى خلفتها كارثة السيول على أهل شمال سيناء، منكوبوا السيول تناسوا همومهم مؤقتا، وخرجوا للاحتفال فى الشوارع بالفوز المصرى الكبير.

قيادات المعارضة اجتمعت كعادتها وقيادات الوطنى لتتابع المباراة والتحمت الجماهير النساء والرجال والأطفال فى مشاهد رائعة أعادت البسمة إلى سيناء.

وفى مطروح، عمت الفرحة شوارع المدينة عقب نهاية المباراة، وخرجت مواكب السيارات عليها أعلام مصر تطوف الشوارع، وخرج أكثر من 10 آلاف مواطن من المقاهى والمنازل يرددون الشعارات والأغانى وأطلقت الأعيرة والألعاب النارية فى أماكن متفرقة كما قامت بعض القبائل البدوية بنحر الخراف ابتهاجا بالفوز الكبير.

كانت شوارع مطروح قد خلت من المواطنين أثناء المباراة، واكتظت المقاهى بالمشجعين وعقب انتهاء المباراة بدأ تجمع المشجعين وتوافدهم من كل المناطق على وسط المدينة للمشاركة فى احتفالات الفوز بدق الطبول والغناء، وتحولت شوارع مطروح إلى كرنفال كبير، وأغلقت معظم الشوارع لاحتفالات المواطنين الذين يهتفون لمصر وللمنتخب الوطنى وتحول فوز المنتخب إلى عيد أو مناسبة سعيدة تبادل الجميع فيها التهاني، ولم يقتصر الاحتفال بالفوز على الشباب فقط، بل خرجت عائلات بأكملها تطوف الشوارع بسياراتها.

من جانبها قامت أجهزة الأمن بمتابعة الاحتفالات عن قرب دون تدخل أو منع أو تحديد سير المواطنين فى الشوارع، بل أفسحت المجال لهم للتحرك بحرية، حيث توقفت الجماهير أمام مديرية الأمن ومبنى المحافظة، ثم توجهوا لاستراحة المحافظ على كورنيش البحر والرقص والغناء وترديد الهتافات المختلفة.

وقال مصدر أمنى إن هناك تعليمات صدرت إلى الضباط من اللواء حسين فكرى مدير أمن مطروح بالسماح للمواطنين بالاحتفال والتحرك بحرية دون قيود، على أن يتم مراقبة الاحتفالات بكثافة عن قرب، لتوفير الأمن والسلامة للمواطنين ومنع وقوع أى مشكلات أو تجاوزات تعكر فرحة الاحتفال بالفوز.

وفى أسيوط، خرج عشرات الآلاف من جماهير المدينة بالميادين والشوارع الرئيسية بالمحافظة احتفالا بالفوز، و رفعت الجماهير أعلام مصر، وعلى أنغام الطبول والمزمار راحت ترقص وتغني، وحتى ربات البيوت خرجن فى الشوارع وقمن بالرقص والغناء، وأطلقوا الزغاريد احتفالا وبهجة وفرح وخرجت الأطفال ترقص وتغنى فى الشوارع معلنه الفرحة الكبيرة بفوز المنتخب وأطلقت الجماهير المحتشدة فى الشوارع والميادين الألعاب النارية والصواريخ فى سماء المحافظة حتى القرى النائية والنجوع البعيدة احتفلت هى الأخرى بطريقتها بفوز المنتخب، وذلك بإطلاق الأعيرة النارية والذبائح وتوزيع الحلويات وقمن ربات البيوت بإلقاء الشيكولاتة من النوافذ على الشباب بالشارع، وراح الرجال والشباب يرقصون.

واستعدت محافظة أسيوط منذ أمس للمباراة بإقامة شاشات عرض عملاقة فى الميادين والساحات الرئيسية، وتجولت بالشوارع مجموعات من الشباب حاملين أعلام الجمهورية شوارع وميادين المحافظة مرددين الأغانى والأناشيد الوطنية، وعلقت الأعلام المصرية على واجهات المنازل والسيارات والمدارس وقام الشباب برسم جسدهم بالكامل بالأعلام المصرية بالألوان الثلاثة للعلم وامتلأت مقاه أسيوط وأنديتها بالمواطنين، كما شاركت فى الاحتفالات العديد من الفرق الرياضية والموسيقية.

وفى سوهاج لم يختلف الأمر كثيرا،فبعد لحظات من انتهاء المباراة، انطلقت الجماهير السوهاجية فى الشوارع بعفوية، وغيرت الجماهير السوهاجية طريقة فرحتها، فبعد أن أطلقت الأعيرة النارية فى الهواء احتفالا بالفوز على الجزائر، أعدت الجماهير اليوم الكثير من سيارات النقل المكشوفة، ووضعوا عليها مكبرات صوت هاتفين باسم مصر، وجدو وحسن شحاته، وكذلك اللاعبين كل واحد باسمه وبعض السيارات جعلت من أغنية المطربة نانسى عجرم "أنت مصرى" هى أغنية فرحة الفوز، والبعض الآخر عبر عن فرحته بالنشيد الوطنى لمصر الحبيبة، حتى أن حركة المرور توقفت تماما فى جميع الميادين.

وفى محافظة الأقصر احتفل أهل المدينة رجالا ونساءً بالفوز كما شاركهم السياح الفرحة، ورصد اليوم السابع قيام الجهات الأمنية بالغاء حفلات "الدى جى" ببعض المناطق منعا للتجمهر، حيث كانت تقيم المحلات حفلات الدى جى للاحتفال فى الشوارع وقصرت الاحتفالات على مواكب السير فى الشوارع، كما حرص اللواء منصور الشناوى مدير أمن الأقصر وجميع القيادات الأمنية على التواجد فى الشوارع لتنظيم موكب الاحتفال الذى أغلق شارعى التليفزيون وعبد المنعم العديسى، وهما أهم شارعين بمدينة الأقصر، كما احتفل شباب المدينة بالفوز بالدراجات البخارية والأعلام التى كست شوارع المحافظة، كما ردد الشباب أثناء فرحتهم الأهازيج والأغانى ومنها "تاتا تاتا تاتا.. عملوها ولاد شحاتة".




















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة