لم تكن الانتصارات الكروية التى حققها منتخبنا المصرى وحدها التى لفتت انتباه فنانينا ودفعتهم إلى هذا الإقتراح فقط، وإنما كان التفاف المصريين حول منتخبهم ومؤازرته فى أى مكان يذهب إليه، إضافة إلى اللون الأحمر الذى يكسو محافظات وقرى مصر فور الفوز على أى فريق منافس أو حصولنا على أى بطولة، كان الدافع الأكبر لذلك، حيث طالب فنانينا من خلال اليوم السابع.
الأجهزة الحكومية أو رجال الأعمال أو مواطنين عاديين استثمار هذه الانتصارات وهذا الالتفاف فى تطوير كثير من المجالات الحياتية الحيوية فى بلدنا.
الفنان خالد النبوى طالب بخروج المصريين إلى الشوارع يوم ذكرى السادس من أكتوبر، وفى ذكرى بناء السد العالى، وغيرها من الأحداث التى تعد انتصارات للشعب المصرى، وهو ما سيعد بطبيعة الحال إحياء للانتصارات المصرية وتشجيع الشعب المصرى بأكمله لتحقيق المزيد من الانتصارات وخلق جيل جديد متشبعا بإنتصارات أجداده وراغبا فى وقادرا على الاقتداء بهم.
الفنان حسين الإمام طالب هو الآخر بالاتجاه إلى تحقيق انتصارات مشابهة فى مجال النظافة أو التعليم، خاصة بعد أن ازدحمت شوارعنا بالقمامة وإنحدر مستوى التعليم فى مصر لدرجة خطيرة تدفعنا لضرورة اتخاذ خطوات حاسمة فى هذا الشأن قبل أن نستيقظ على كارثة.
وأضاف الإمام أن اجتماع المصريين حول منتخبهم طوال الأيام الماضية، يمكنهم من الاجتماع حوله مرة أخرى حول هدف واحد وتحقيقة والانتصار فيه أيضا سواء كان الإهتمام بنظافة بلدنا أو الإرتقاء بالتعليم.
الفنانة إلهام شاهين طالبت باستخدام كرة القدم لنسيان همومنا، والابتعاد عنها، كما طالبت باستخدام السينما فى التعبير عن مشاكلنا، وهو ما فعلته بالفعل من خلال فيلمها السابق "واحد / صفر"، موضحة أننا محظوظين بعشقنا لكرة القدم وتفوقنا فى السينما باعتبارنا هوليوود الشرق، مؤكدة أننا قادرون على استخدام المجالين لصالحنا والاستفادة منهما لتحقيق الصالح العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة