عقد بالأمس، ضمن برنامج فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى السابعة مساءً، بقاعة 6 أكتوبر، ثانى "شهادات" المبدعين، والتى تحدث فيها الدكتور محمد طه حُسين، الحائز على جائزة مبارك فى الفنون، وأدارها الفنان محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية.
وصف شعلان، حُسين بأنه فارس من فرسان الفنون التشكيلية، وله تاريخ مشرف، حمله على عاتقه، وهو تجميل وجه مصر فى تاريخنا، وأضاف بأنه يمثل منزلة كبيرة وحميمة لدى أجيال مختلفة، من خلال مسيرته الطويلة فى فن الخزف.
أشار حُسين إلى بدايته، منذ نشأته فى حى الأزهر، وقال: اسمى محمد طه حسين عبد الله الإكيابى، من دمياط من مواليد حى الأزهر وأشرف أننى منه، وأمى من سموند وأبى من دمياط ولاأعرف كيف تعرف والدى على أمى.
وتابع، أدين لحى الأزهر بالكثير، فكان لهذه النشأة توجيه فى حياتى والفن، موضحًا أن والده لم تكن لديه رؤية عن الفن، ولكن نخبة المثقفين فى حى الأزهر والجمالية والحسين هم الذين أوضحوا له ماسأكون عليه.
وعن حال التعليم اليوم قال حسين "زمان كان فيه أتيليه نحت ونسيج ورسم وسجاد وكان فيه تربية رياضية وكانت المدرسة عبارة عن كلية فنية مُصغرة، فكنا إذا ذهبنا إلى متحف ماكنا نتعبد فيه، أما الآن فزيارات المتاحف فسحة وطبل وزمامير"، وتساءل هل يخرج لنا التعليم فى أيامنا هذه فنانين ومبدعين حقيقين؟، وأكد "كان الفصل المدرسى نموذج محترم للأنشطة الفنية والرياضية، فهل هذا يحدث اليوم؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة