الفقى: قانون دور العبادة يحل نصف مشاكل الأقباط

الأحد، 31 يناير 2010 04:00 م
الفقى: قانون دور العبادة يحل نصف مشاكل الأقباط  د.مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب
كتب جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال د.مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، إن "النوايا الحسنة، غير كافية لحل مشاكل الأقباط المتفاقمة منذ عقود"، وأضاف: "أن الرئيس مبارك كان ينام فى سرير واحد مع زميله القبطى منير فى المدرسة الابتدائية، وكانت والدة زميله تغطيهما معا كل ليلة من أيام الامتحانات، وأنا من خلال عملى كمستشار سياسى لمبارك لثمانى سنوات أعرف كم يحب الأقباط وكم يؤمن بالدولة المدنية التى يتساوى فيها الجميع، لكن الحياة ليست وردية وهناك مشاكل متفاقمة وتحتاج لعقود لحلها".

وأضاف الفقى خلال الندوة التى نظمتها الكنيسة الأسقفية مساء أمس السبت، بحضور المطران رتتشارد تتشارلز أسقف بريطانيا، أن المطالبة باعتبار عيد الميلاد إجازة قومية تعود لمؤتمر أسيوط عام 1910، ويظهر أن الأمور معقدة للغاية، مضيفا: "أن القانون الموحد لبناء دور العبادة سيحل نصف المشكلة القبطية، وتبقى أشياء أخرى أهمها التمكين والتعيين فى الوظائف العامة فى المجال السياسى".

فيما قال الأسقف ريتشارد تشارلز، إن الحياة المشتركة والحب هما وسيلة نجاة العالم، مضيفا أن بعض البريطانيين قاموا بالتظاهر فى هارو شمال غرب لندن ضد بناء مسجد، تخوفا من الفكر الإسلامى المتشدد، لكن مسيحيى هارو ساندوا مسلميها، مؤكدين من خلال العيش المشترك، أنهم يعرفون مسلمى هارو وكيف يرفضون العنف.

وأضاف، "ولقد سعدت عندما زرت أمس مدينة السادات ورأيت المسيحيين والمسلمين يشتركون فى بناء مستشفى خيرى، هذه هى الطريقة الوحيدة للنجاة".

ومن جهته طالب المطران منير حنا إسحق الكنيسة الإنجليكانية بمصر "أنا كمسيحى عربى أحب أخى المسلم، حتى لو ظننت أنه لا يحبنى، فالمسيح يقول إن أحببتم الذين يجبونكم فأى خير لكم، فالحب للإخوة المسلمين لا يجب أن يكون مشروطا بتبادل الحب"، مشيرا أنه بتحسين الوضع الاقتصادى والمزيد من الحب بين المسلمين والمسيحيين، ستتوقف هجرة العقول والعلماء المسيييحن من الشرق الأوسط، وهذا سيكون له بالغ الأثر على عالمنا العربى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة