أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن رفضها التام لأى مشروع لتوطين الفلسطينيين خارج أرضهم سواء فى سيناء أو فى الأردن، لافتة إلى أن من يروج إلى هذا المشروع هو الجانب الإسرائيلى لتعبئة الشارع المصرى ضد غزة.
وكشف إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس المقالة عبر موقع الحركة الرسمى، أن إسرائيل نشرت تقريريين فى بعض الدول العربية، الأول يتحدث عن خطة لتوطين غزة فى سيناء أو أجزاء منها، فى سياق تبادل الأراضى بعد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وأما التقرير الثانى فيقول إن هناك مؤتمرًا شاركت فيه شخصيات فلسطينية ومصرية لدعم الحكومة المصرية فى إقامة "الجدار الفولاذى" حتى تمنع دخول بعض عناصر "القاعدة" من غزة إلى مصر.
وشدد هنية على أن هذه التقارير كاذبة ومصدرها الاحتلال الإسرائيلى، مؤكدًا أن حكومة حماس لا تقبل بمشروع التوطين فى سيناء أو غيرها ولا "الوطن البديل" فى الأردن، وأنه "لا أرض للفلسطينيين غير أرضهم".
وأوضح هنية أن حماس أن قطاع غزة وحكومة حماس والمجلس التشريعى تعرضا إلى حرب ثلاثية الأبعاد بدأت اقتصادية بفرض الحصار على الشعب فى غزة، ثم عسكرية فى ظل ارتكاب إسرائيل جرائم حرب فى غزة، والتى كانت آخرها أثناء الحرب الأخيرة، وسياسيًّا بقيام إسرائيل اعتقال النواب وممثلى الشعب الفلسطينى وتغييبهم قسرًا خلف القضبان بهدف تقويض الشرعية والديمقراطية الفلسطينية التى منحها الشعب للحركة.
ولفت إلى الحملة الإعلامية التى تعرضت لها الحركة بهدف التشوية ونشر الأباطيل والإشاعات وخلق الوقائع التى لا أساس لها من الصحة حول حماس.
إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس المقالة