طالب بتكوين جمعية تأسيسية لوضع دستور مصرى جديد..

"نور" يعلن نيته خوض الانتخابات الرئاسية.. ويطالب بمجلس وزراء "مؤقت" برئاسة "البرادعى"

السبت، 30 يناير 2010 11:19 ص
"نور" يعلن نيته خوض الانتخابات الرئاسية.. ويطالب بمجلس وزراء "مؤقت" برئاسة "البرادعى" نور خلال المؤتمر الجماهيرى أمس <br>
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ردا على تصريحات الرئيس مبارك الأخيرة بمجلة الشرطة بدعوتة الأحزاب إلى الاستعداد للانتخابات الرئاسية القادمة، أعلن أيمن نور مؤسس حزب الغد بدء استعدادات الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية 2010 منتقدا مخاطبة الرئيس للأحزاب من خلال جهاز الشرطة، مفسرا ذلك بأن البعض منها كان صناعة هذا الجهاز، قائلا "قبلنا دعواك يا سيادة الرئيس وأهلا بك فى المعركة التى ستبدأ من الآن".

كما أعلن نور مبادرة جديدة من حزب الغد تحت لواء "عفا الله عما سلف"، مطالبا الرئيس بتوفير الضمانات اللازمة لإجراء انتخابات نزيهة أولها المطالبة بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لصالح حزب الغد، ولم تنفذ إلى الآن، كما طالب نور بتكوين جمعية تأسيسية لوضع دستور مصرى جديد يتم الإعداد لها لمدة عام من الآن لتحظى بكل سبل الكمال لتلك الجمعية الهامة ويكون أعضاؤها من الشخصيات المحايدة ومن خارج رحم النظام ولها صفة الاستقلالية.

كما طالب نور أيضا بمجلس وزراء جديد محايد بعيدا عن النظام، برئاسة الدكتور محمد البرادعى طوال فترة الاستعداد للانتخابات الرئاسية كضمان لتوفير كافة المميزات لكل الأحزاب ولضمان عدم استخدام السلطة التنفيذية لصالح حزب واحد وهو الحزب الوطنى أو لصالح أشخاص بعينها وهى لشخص جمال مبارك الذى يحظى بدعاية إعلامية كبيرة وتسخير الإعلام الحكومى له، مطالبا الرئيس مبارك بإعلان الموقف الرسمى له علانية أمام الجميع بقرار ترشحه لفترة رئاسية أخرى أو بقرار ترشح جمال مبارك للرئاسة من عدمه خاصة بعد أن نفى أكثر من مرة ولم يؤكد ترشح جمال للرئاسة.

وشدد نور على ضرورة وجود إشراف قضائى على الانتخابات فى ظل وجود من أسماهم محترفى التزوير فى مصر فى الانتخابات لأكثر من 50 عاما، مشيراً إلى أن حزب الغد سوف يعقد اجتماع الهيئة العليا بمقر الحزب بالقاهرة الجمعة المقبل لفتح باب الترشيح فى انتخابات داخلية للحزب لاختيار مرشحه لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة معلنا عن ترشيح نفسة فى تلك الانتخابات الداخلية والتى تعتبر فى حد ذاتها جزءً من الصياغة التى طرحها الرئيس فى تصريحاتة الأخيرة.

وقال نور "لدينا الحلول القانونية لكل العقبات التى يضعها النظام لعرقلة الانتخابات والتى لن نفصح عنها الآن ولكننا مستعدون، ومصر لا يمكن أن تكون لعائلة واحدة فقط".

وعن ترشح جمال مبارك للانتخابات، قال نور إن الحزب ليس لديه اعتراض على ترشح جمال شريطة أن يكون ذلك وفق الآليات الطبيعية وليس اختزال السلطة التنفيذية كلها لحساب مرشح واحد.

وأضاف نور أنه يدعو إلى حوار وطنى حقيقى متساوى الأطراف، مشيرا إلى أن مصر تمر بعدة أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية فضلا عن الأحداث الطائفية الأخيرة التى أدمت القلوب جميعا، مما يدعو إلى ضرورة التغيير السياسى السلمى الذى يؤدى بدوره إلى التغيير الاقتصادى والاجتماعى.

جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده أيمن نور مساء أمس الجمعة، بمقر الحزب بالإسكندرية بجناكليس، ليطرح خلاله مبادرة للرد على رسالة الرئيس مبارك بدعوته للأحزاب السياسية الاستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة 2010، والذى يواكب ذكرى مرور خمس سنوات على اعتقال د.أيمن نور فى 29 يناير 2005، من داخل البرلمان بعد رفع الحصانة البرلمانية عنه، على إثر اتهامه بتزوير توكيلات حزب الغد.

وأرجع نور سبب اعتقاله إلى البرنامج السياسى الذى طرحه، والذى كان مصدر تهديد للسلطة خاصة بعد حصول نور على (176) من تأييد أعضاء مجلس الشعب فى الانتخابات الرئاسية وهو ما تخطى ثلث المجلس كما ينص الدستور، وهو السبب الرئيسى الذى دعا إلى تعديل المادة 76 لجعلها أكثر تعقيدا بعد أن استطاع نور كسر هذا العائق والحصول على تأييد ثلث أعضاء المجلس.

وأشار إلى أن السبب الرئيسى فى اعتقاله هو الخطاب الذى وجهه للرئيس مطالبا إياه الحضور الشخصى للحوار الوطنى الذى كان يشترط وجود رؤساء الأحزاب بأشخاصهم بعد أن رفض نور تمثيل الحزب الوطنى فى شخص كمال الشاذلى الذى نظر إليه نظرة شفقة قبل صدور قرار اعتقاله وكأنة كان يعلم ما سوف يحدث.

وأكد نور استمرار حملته طرق الأبواب التى استمرت حتى الآن 6 أشهر قام فيها بزيارة 20 مدينة، ثم الدخول فى المرحلة الثانية من الحملة وهى زيارة المدن والقرى الصغيرة ثم المرحلة الثالثة وهى طرق المنازل، معلنا توجهه إلى مدينة المحلة وشمال سيناء فى 18 أبريل القادم فى الموعد الذى يواكب موعد خروجه من السجن، مشيرا إلى أنة بصدد زيارة كل محافظات مصر دون منعه من أى منها خاصة كما حدث من قبل وتم منعه من زيارة المحلة و شمال سيناء.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة