نفى محيى الدين عميمور وزير الإعلام الجزائرى السابق وعضو لجنه العلاقات الخارجية بمجلس الأمة والقيادى بجبهة التحرير "الحزب الحاكم" وجود أى مشاغبات أو اصطدامات بين الجالية المصرية وجزائريين، أو أن يكون هناك اعتداءات على الشركات والممتلكات الجزائرية فى أعقاب فوز مصر على منتخب الجزائر بأربعة أهداف فى تصفيات الأمم الأفريقية.
وأكد عميمور فى اتصال هاتفى لليوم السابع من الجزائر أن الأوضاع فى الجزائر هادئة ولا يوجد أى احتكاكات وعلى الرغم من وجود بعض الاستفزازات من قبل الجماهير إلا أن الأمن الجزائرى مسيطر على الأوضاع وملتزم باتفاق التهدئة بين البلدين.
وطالب عميمور وسائل الإعلام بعدم التعاطى مع الأمر أكثر من كونه مباراة كرة قدم وانتهت، مشددا على أن الإعلام الجزائرى ملتزم بتناول الموضوع فى حدوده المسموح بها، ولا يوجد أى تجاوزات من قبلها، مؤكدا أنه إذا كان هناك بعض المحاولات من قبل وسائل الإعلام لإثارة الفتنة مرة أخرى فإنها قليلة جدا ولا تذكر.
جاء هذا فى الوقت الذى نشرت فيه صحيفة النهار الجزائرية أن مؤسسة "جيزى" المصرية للهواتف المحمولة فى الجزائر، تعرضت لهجوم عنيف من قبل الجماهير الجزائرية عقب انتهاء المباراة.
وقالت الصحيفة إن مجموعة من الشباب الجزائريين فى القبة والدار البيضاء، قاموا بإضرام النار بأحد فروع مؤسسة جيزى على مستوى القبة، إلى جانب إضرامهم النار فى بعض السيارات، مما استدعى تدخل قوات الأمن التى أطلقت قنابل مسيلة للدموع لتفريق الجمهور الغاضب.
ومن جهة أخرى رفض المستشار الإعلامى للسفارة الجزائرية فى القاهرة بغدادى عامر التعليق على أوضاع الجالية الجزائرية فى مصر بعد نتيجة مباراة منتخب بلاده مع المنتخب المصرى، وقال لليوم السابع: اسألوا الخارجية المصرية.
السفارة الجزائرية ترفض التعليق..
مسؤل جزائرى ينفى وقوع أى اعتداءات على المصريين
السبت، 30 يناير 2010 01:45 م
محيى الدين عميمور وزير الإعلام الجزائرى السابق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة