رغم امتناع معهد الأورام بجامعة القاهرة منذ 10 أيام عن قبول حالات جديدة بمعهد الأورام، للحجز أو إجراء عمليات جراحية أو مناظير، إلا أن المفاجأة أنه حتى اليوم لا يجد مرضى السرطان مكانا لاستقبالهم، بسبب عدم تجهيز الأماكن البديلة حتى اليوم، خاصة أنها تحتاج إلى إصلاحات وإمكانات كبيرة.
وعلم اليوم السابع أن مستشفى الطلبة ما زال حتى اليوم خارج نطاق الخدمة، ولم يتم استقبال أى مريض بالسرطان به حتى اليوم، وإن كانت بدأت الجامعة فى نقل أجهزة من معهد الأورام الأربعاء والخميس الماضيين، ويتوقع، حسب تأكيد مصدر مسئول، ألا يتم بدء العمل به قبل شهر على الأقل، وهو ما يعنى توقف إجراء العمليات الجراحية لأنه المبنى الذى تقرر نقلها إليه.
ورفض د. أحمد العربى مدير عام مستشفى الطلبة بجامعة القاهرة الإدلاء بأى تصريحات صحفية لليوم السابع حول تجهيزات المستشفى، ومتى يتم استقبال المرضى وإجراء العمليات الجراحية بداخله.
يأتى هذا فى الوقت الذى مازال فيه الغموض وعدم الشفافية يسيطران على جامعة القاهرة حيث يرفض د. صلاح عبد الهادى عميد معهد الأورام، الإدلاء بأى معلومات، بناء على تعليمات مشددة من د. حسام كامل رئيس جامعة القاهرة، ولا يجد مرضى السرطان الذين كان مبنى معهد الأورام هو المكان الرئيسى لهم أى مكان لاستقبالهم.
يذكر أن جامعة القاهرة لم تحدد حتى اليوم، هل سيتم هدم مبنى معهد الأورام الجنوبى الذى تم إخلاؤه خوفا على صحة المرضى أم سيتم ترميمه، وصرح د. حسام كامل رئيس الجامعة الأربعاء الماضى أنه ينتظر تقريرا خلال 10 أيام بخصوص هذا الشأن.
منذ عشرة أيام
مرضى السرطان بدون مكان بعد"إخلاء معهد الأورام"
السبت، 30 يناير 2010 07:23 م
هانى هلال وزير التعليم العالى <br>
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة