يعكف الدكتور محمد حبيب النائب الأول لجماعة الإخوان المسلمين - المستقيل مؤخراً - فى مقره بأسيوط حالياً على وضع محاور لدراسات ومخطط لأبحاث ينوى إجراءها حول الحركات الإسلامية بوجه عام، وجماعة الإخوان بوجه خاص يأتى وذلك تمهيداً لمركز الدراسات السياسية الذى ينوى أن ينشئه قريباً بعد تفرغه من أعمال مكتب الإرشاد الذى لم يوفق فى انتخاباته الأخيرة.
ورغم انشغال د. حبيب فى امتحانات نصف العام لطلابه بقسم الجيولوجيا فى كلية العلوم بجامعة أسيوط، إلا أن مقربين منه، ذكروا أنه يجرى مشاورات مع عدد محدود من الخبراء فى الدراسات السياسية الإسلامية وذلك للتشاور معهم حول ماهية وآليات العمل الذى يمكن أن تخرج به أبحاثه، التى ستكون حاملة للجانب التاريخى أحياناً، والتأصيل أحياناً أخرى، والفكرى والمنهجى فى بعض منها.
محمد حبيب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة