نقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن شقيق محمود المبحوح، الذى قتل بدبى قبل أسبوع، أنه كان متأكدا من أن إسرائيل وراء عملية الاغتيال، مشيرا إلى أنها لم تكن المرة الأولى التى تحاول إسرائيل فيها قتل المبحوح، فهناك محاولات سابقة لاغتياله.
تأتى تصريحات شقيق المبحوح بعد أن اتهم عزت الرشق عضو المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، إسرائيل بالوقوف وراء عملية اغتيال محمود عبد الرؤوف المبحوح أحد قياديى الحركة العسكريين.
وقال الرشق إن المبحوح تم اغتياله يوم 20 يناير بإمارة دبى بدولة الإمارات العربية، مؤكدا أن إسرائيل استهدفت المبحوح لدوره فى خطف جنديين إسرائيليين.
وكشف فايق المبحوح للصحيفة عن أن الفريق الطبى الذى فحص الجثة، أكد أن شقيقه توفى إثر صدمة كهربائية ضخمة متصلة بالرأس، كما وجد أدلة على الخنق.
وأوضح فايق المبحوح أن شقيقه سافر لدبى دون أى حراسات أمنية، لكنه اتخذ احتياطيات أخرى، وأضاف أنه منذ ستة أشهر تعرض القتيل لحادث تسمم أفقده الوعى طوال 36 ساعة.
وذكر أنه فور العثور على الجثة، تلقت الأسرة إشعارا حول تشريحها، وعينات الدم التى أرسلت إلى فرنسا لإجراء مزيد من التحقيقات، وبعد اكتمال كافة الفحوصات والتشريح، تم إرسال الجثة لدمشق، حيث توجد زوجة المبحوح وأطفاله الأربعة.
جانب من تقرير هاآرتس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة