قال مصدر داخل الكنيسة أن شكاوى وصلت إلى المقر البابوى تطالب بتدخل الكنيسة، بسبب جماعات وصفها بـ"الإسلامية" فى عدة محافظات متخصصة فى البحث عن الذين يريدون الدخول للإسلام، ممن لديهم مشاكل خاصة، مشيرا إلى أن كل ما يصل للكنيسة هو شكاوى فقط من الابرشيات، إحداها كانت من الإسكندرية تقول بأن ثمن دخول الشاب القبطى للإسلام عشرة آلاف جنيه وسبعة آلاف للفتاة.
و أضاف المصدر أن هذه الجماعات تستغل فقر بعض الأقباط وحاجتهم إلى المال فيغرونهم بالمال لترك الديانة المسيحية والدخول لديانة أخرى، كما يستغلون السيدات المطلقات والفتيات التى يمرون بمشاكل فى هذه العلميات.
من جانبه أكد القمص صليب متى ساويرس كاهن كنيسة مارجرجس الجيوشى وعضو المجلس الملى أن بزنس سماسرة الأسلمة هى نغمة جديدة هدفها ترويج أفكار غير حقيقية.
مشيرا إلى أن أسباب ترك المسيحية هى 3 أمور 90% علاقات جنسية بين طرفين مختلفى الديانة، و8% لأسباب مالية يمر بها مغير ديانته، و2% سببها تأثير أفكار وهى أقل النسب التى تغير ديانتها.
موضحا أن ترويج هذه الأفكار سيودى إلى ظهور أزمة كبيرة، واحتقان إذا صح وجود مثل هذه الجماعات.
البابا شنودة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة