تسجيل صوتى منسوب له..

بن لادن يحمّل الدول الصناعية مسئولية التغير المناخى

السبت، 30 يناير 2010 02:20 م
بن لادن يحمّل الدول الصناعية مسئولية التغير المناخى زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حمّل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الدول الصناعية الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة مسئولية التغير المناخى ومخاطره. ودعا إلى التخلى عن الدولار كعملة عالمية. ووصف الشركات الكبرى بأنهم "جناة حقيقيون" يتحكمون بمصير العالم.

وقال بن لادن فى تسجيل صوتى بثته قناة الجزيرة القطرية، إن الحديث عن التغير المناخى ليس ترفا فكريا، وإنما هو حقيقة واقعة. واتهم الدول الصناعية خاصة الولايات المتحدة بالمسئولية عن التغير المناخى فى العالم، وما يتسبب عن ذلك من مخاطر، بعد أن قاطعت تلك الدول اتفاقية كيوتو التى تمثل أول معاهدة دولية لخفض الانبعاثات العالمية.

وقال زعيم القاعدة "إن جميع الدول الصناعية - ولا سيما الكبرى - تتحمل مسئولية أزمة الاحتباس الحرارى، غير أن معظمها قد تداعت إلى اتفاقية كيوتو ووافقت على الحد من انبعاث الغازات الضارة، ولكن (الرئيس الأميركى السابق جورج) بوش الابن ومن قبله الكونجرس رفضوا هذه الاتفاقية إرضاء للشركات الكبرى، فهؤلاء هم الجناة الحقيقيون على المناخ العالمى".

واعتبر بن لادن أن "هؤلاء الجناة" هم الذين تسببوا "بالأزمة المالية العالمية الراهنة، وهم أنفسهم وراء المضاربة والاحتكار وارتفاع الأسعار فى أرزاق العباد، وهم أيضا وراء العولمة وتبعاتها المأساوية، فقد أضافت عشرات الملايين إلى قوائم الفقراء والعاطلين عن العمل".

وقال بن لادن إن الشركات الكبرى وحلفاءها من السياسيين تتحكم بالعالم ومصير شعوبه، ودلل على ذلك بغزو العراق عام 2003 وألمح إلى أن تلك الحرب خيضت من أجل النفط.

وقال "وبذا تتضح الحقيقة المرة، وهى أن العالم مختطف من قبل أصحاب الشركات الكبرى، تسير به نحو الهاوية، فسياسات العالم اليوم لا تسير بقوة العقول الراجحة نحو مصلحة العباد، وإنما بقوة دفع وطمع لصوص النفط وتجار الحروب، وحوش الرأسمالية المفترسة".

ووصف زعيم القاعدة الرئيس الأميركى باراك أوباما بأنه "الوكيل الجديد" للشركات الكبرى، وعلق بن لان على منح أوباما جائزة نوبل للسلام بأنه "إمعان فى مخادعة البشر وإذلالهم، وقد قيل: شر البلية ما يضحك".

وطرح بن لادن خمسة حلول للخروج من الأزمة المالية، منها تجنب الإسراف، ومقاطعة البضائع الأميركية كى تتوقف المصانع التى تضر بالمناخ العالمى، والتخلى عن الدولار عملة تعامل عالمية رغم ما لذلك من مخاطر.

وتعهد زعيم القاعدة بأن مجاهديه سيواصلون "قتالهم" للظالمين فى العراق وأفغانستان، إحقاقا للحق وإبطالا للباطل ونصرة للمسلمين ولا سيما فى فلسطين، ودفاعا عن المستضعفين والمنكوبين فى آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة