تعددت البلاغات أمام اللواء محمد نجيب مدير أمن شمال سيناء حول تعرض عشرات السيارات لعمليات سطو مسلح وتعرضها للسرقة بالإكراه من قبل أحد الأفراد وبمعاونة آخرين، قرب رفح وعلى الطريق الدائرى وبوسط سيناء، و حدد عدد من الأفراد الذين تعرضوا للسطو مواصفات الشخص الذى هاجمهم بسيارة حديثة بدون لوحات معدنية ويحمل رشاشا آليا رغم كونه ملثما إلا أن عينيه تسببتا فى كشف هويته، وبعرض بعض صور المشتبه بهم على المجنى عليهم تعرفوا على شخص يدعى (سليمان. س. ا) يقترب عمره من السبعين عاما.
تم تشكيل فريق من إدارة البحث الجنائى وقوات الأمن المركزى بالاستعانة بعناصر سرية وتم عمل كمين للجانى جنوب رفح ومن خلال مطاردة حاول فيها الهرب حاصرته القوات وبعد تبادل إطلاق نار بين الطرفين وإحكام سيطرة الشرطة على المكان لم يجد مفرا إلا الاستسلام وتم القبض عليه وبحوزته سلاحين آليين وكمية من الذخيرة، وتبين أنه هارب من 160 حكما قضائيا أغلبها تخصص فى السطو المسلح والسرقات بالإكراه رغم أن سنوات عمره قاربت السبعين.
ووفق مصدر قضائى فإن الهارب الذى تم استجوابه أكثر من مرة تبين عدم إدراكه لأى شىء عن الدين علاوة على انعزاله عن المجتمع المحلى واعتقاده إن ما يقوم به حلال شرعا لكسب العيش مثلا تم سؤاله عن عدد ركعات العصر فقال 3 ركعات والمغرب قال 5 ركعات رغم ادعائه أمام النيابة أنه يصلى.
وقال المصدر القضائى إن محمد الحكيم وعبد العليم محمد وكيلا نيابة العريش بإشراف المستشار أشرف عبد الرحمن رئيس النيابة تولى التحقيق خاصة إن هناك عشرات القضايا لم يتم الاستدلال فيها عن الجانى.
أضاف المصدر إن الهارب اعترف على عشرات القضايا وأنه وفق اعترافاته اعتاد على عمليات السطو منذ صغره حيث لم يلتحق بالتعليم ويجهل القراءة والكتابة ولا يعرف سوى لغة السطو المسلح والسرقات والهروب إلى الجبال للاختباء لإنفاق ماتم السطو عليه وفور الانتهاء منه يعاود إلى ممارسة أعماله الإجرامية مرة أخرى.
ومن المنتظر وفق مصدر قضائى أن يتم إزالة الغموض عن قضايا عديدة تم ارتكابها بعد الوصول لمعلومات جديدة من الجانى الذى ما زال قيد التحقيقات.