نيويورك تايمز: أمريكا تدرس فرض عقوبات جديدة على إيران

الأحد، 03 يناير 2010 04:35 م
نيويورك تايمز: أمريكا تدرس فرض عقوبات جديدة على إيران أمريكا تدرس فرض عقوبات جديدة على إيران
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن إدارة الرئيس باراك أوباما، تعتقد أن الاضطرابات الداخلية، وهى مؤشرات إلى مشاكل لم تكن متوقعة فى البرنامج النووى الإيرانى، تجعل قادة طهران أضعف أمام عقوبات جديدة شديدة وفورية.

ونقلت نيويورك تايمز عن مصادر رسمية لم تفصح عن هويتها، أن اقتراح فرض العقوبات الذى تمت مناقشته مطولا، يأتى فى الوقت الذى أنهت فيه الإدارة الأمريكية مراجعة جديدة لتقدم البرنامج النووى الإيرانى.

ويعتقد المستشارون الإستراتيجيون لأوباما، أن القادة السياسيين والعسكريين فى إيران كانوا مشغولين فى الأشهر الأخيرة بالمواجهات التى جرت فى الشوارع والنزاعات السياسية الداخلية، ويبدو أن سعيهم إلى إنتاج وقود نووى تأثر.

وأوضحت الصحيفة أن البيت الأبيض يريد أن تركز العقوبات الجديدة على الحرس الثورى، الجيش العقائدى للنظام الإسلامى، الذى يعتقد أنه يشرف على جهود التسلح النووى.

وعلى الرغم من أن سلسلة العقوبات التى فرضت منذ سنوات على إيران لم تردعها، على ما يبدو من مواصلة جهودها النووية، قال مسئول فى الإدارة الأمريكية يشارك فى السياسة حيال إيران إن الإدارة تأمل أن تفتح الاضطرابات الجارية حاليا "نافذة لفرض أول عقوبات يمكن أن تجعل الإيرانيين يفكرون ما إذا كان البرنامج النووى يستحق هذا الثمن".

وتابعت "نيويورك تايمز" أن المسئولين فى إدارة أوباما يعتقدون أن جهود تطوير قنبلة نووية تأثرت إلى حد كبير بالكشف قبل ثلاثة أشهر عن وجود منشأة نووية يجرى بناؤها قرب مدينة قم الشيعية المقدسة.
وأوضحت أن الكشف عن هذه المنشأة حرم إيران من أفضل فرصة لإنتاج يورانيوم عالى التخصيب سرا لصنع وقود لأسلحة نووية.

وقال المفتشون النوويون الدوليون أن عدد أجهزة الطرد المركزى التى تعمل حاليا فى منشأة "نطنز" حيث تم تشغيل آلاف منها لإنتاج يورانيوم مخصب لوقود نووى، تراجع بنسبة حوالى عشرين بالمائة منذ الصيف، ونسب خبراء نوويون هذا التراجع إلى مشاكل تقنية، حسب الصحيفة.

وأكدت نيويورك تايمز أن خبراء آخرين بينهم مسئولون أوروبيون، يعتقدون أن هذه المشاكل تفاقمت بسبب سلسلة من الجهود السرية التى بذلها الغرب لتقويض البرنامج النووى، بما فى ذلك تخريب أجهزة مستوردة وبنية تحتية.

وأشارت إلى أن هذه العوامل دفعت السياسيين فى الإدارة الأمريكية إلى إطالة الفترة التى يقدرون أن إيران تحتاج إليها لامتلاك القدرة على أن تنتج سرا سلاحا قابلا للاستخدام.

ونقلت الصحيفة عن مسئول كبير فى الإدارة الأمريكية قوله إن "الإيرانيين لا يملكون الآن خيارا من هذا النوع يتسم بالمصداقية ولا نعتقد أنهم سيتوصلون إلى ذلك قبل 18 شهرا على الأقل، وربما قبل عامين أو ثلاثة أعوام".

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة